حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 25224

قبة العبدلي تفتقد السعود ومواقفه الراسخة تجاه قطاع غزة

قبة العبدلي تفتقد السعود ومواقفه الراسخة تجاه قطاع غزة

قبة العبدلي تفتقد السعود ومواقفه الراسخة تجاه قطاع غزة

07-11-2023 01:19 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - خاص - في خضم هذه الحرب الضارية الضاربة استذكر الأردنيون وافتقدوا كما افتقدت واشتاقوا كما اشتاقت قبة العبدلي لصرخات ووقفات النائب الراحل يحيى السعود خاصة عندما كان الأمر يتعلق بالعدوان على إخواننا في غزة ، إذ كان الراحل صاحب صولات وجولات داخل القبة وخارجها تشهد له وتجعل كل من يتابع البرلمان الحالي يستذكره ويدعو له بالرحمة .

السعود وبشهادة من المقربين منه ، لم يتخلى أبداً عن منصبه رئيساً لكتلة فلسطين النيابية ولم يتخلى أبداً عن فلسطين العروبة لا في خطاباته ولا في المناسبات التي حضرها ، إذ كان الراحل داعماً وبقوة وعنفوان للقضية الفلسطينية أينما حل وارتحل ومتى استدعى الأمر ذلك وأظهره دون خوف أو وجل .

يفتقده جسر الملك حسين ويشتاق لمواقفه الرجولية ، ومن منا ينسى توجه السعود للجسر للقاء من أسماه حينها بالصعلوك القادم من الكنيست لتحدي ابن محافظة الطفيلة الأبية على أرضه وبين جماهيره ، لكن الصهيوني حينها أعاد حساباته وعلم أنه إن أقدم على مثل هذا التصرف فإن عواقب هذا التصرف قد تلازمه مدى الحياة لكمية الغل والكره التي حملها السعود لأعداء الأوطان ونابهي الأرض ومجرمي الحرب .

وفي هذه الأيام وكلما استمع المواطنون لجلسات وحوارات ولقاءات مجلس النواب الحالي المتعلقة بالحرب والعدوان على غزة ، تفيض أعينهم من الدمع حزناً على حال مجلس النواب الذي اشتاق لأسد القضية الضاري يحيى السعود طيب الله ثراه ، طاب حياً وميتاً ، فارقنا وارتحل إلى جوار العلي القدير ، لكن مواقفه حاضرة معنا كانت ولا تزال وستبقى .

 








طباعة
  • المشاهدات: 25224
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
07-11-2023 01:19 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم