08-11-2023 03:45 PM
سرايا - خاص - قد نختلف كثيراً مع دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة فيما يتعلق بالشأن الداخلي والقرارات التي تتخذها حكومته ومن الممكن أن ننتقد ونفند أي قرار صادر عن دولة الرئيس شخصياً بحكم أننا نعيش في ذات المركب ونفس السفينة وبحاجة لإسناد بعضنا البعض لنكمل مسيرة الدولة نحو مستقبل أفضل .
لكن وعلى الصعيد الخارجي عموماً وفيما يتعلق بالحرب المستعرة في قطاع غزة حالياً فإن دولة الرئيس دوّن مواقفاً ستسجل في صحائفه وستبقى عالقة في أذهان الأردنيين حتى فترة طويلة ، لاسيما وأن دولته هذه المرة لم يترك لنا مجالاً لانتقاده والاختلاف معه، بل على النقيض تماماً قام بإجبار معارضيه قبل مؤيديه على الوقوف احتراماً لما قام به ،مصفقين لكلماته التي أنزلها على رأس حكومة النتنياهو وإدارة دولة العدو الصهيوني والتحدث معهم بلغة لم يعتادوا عليها مسبقاً .
الخصاونة وبعد أن أرسل رسائل عاجلة عبر راجمة المؤتمر الأخير الذي عقده وصرح من خلاله بأن أي مخطط صهيوني لتهجير الفلسطينيين سيكون بمثابة إعلان حرب ، لتقوم الخارجية الصهيوني بالرد على تصريحات الرئيس ووصف خطاباته بالتحريضية ، لافتين في ردهم إلى خوفهم وحرصهم على علاقات مملكتنا بكيانهم الغاصب .
وعاد رئيس وزرائنا إلى الرد العنيف على الرد المهزوز للخارجية الصهيونية التي وصفت تصريحاته بالتحريضية بعبارة ألجمتهم وستجعلهم يفكرون مراراً وتكراراً قبل أي محاولة للتخاطب مع "ريسنا" ، إذ قال الخصاونة بأن الخطابات والتصريحات التحريضية ليست تلك التي صدرت مني ، بل هي تلك التي أطلقها وزير تراثكم حين قال بأن علينا أن نلقي قنبلة نووية على قطاع غزة ، لتعود الخارجية الصهيونية إلى حالة الصمت التي لازمتها بعد تصريح الخصاونة الأول .
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا