سرايا - قالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها فقدت الاتصال مع مستشفى القدس في قطاع غزة، نتيجة للقصف الذي يتعرض له محيط المستشفى منذ أيام، الذي تسبب بتدمير الخطوط الرئيسية للاتصالات والإنترنت.

واضافت  الأربعاء، إن أرقام الشهداء المعلنة حتى اليوم في قطاع غزة "لا تعبر عن الواقع"، موضحة أن هناك آلاف المفقودين لا يزالوا تحت أنقاض الأبنية التي دمرتها غارات الاحتلال الإسرائيلية.

وأعلنت أن إدارة المستشفى قررت في تمام التاسعة من صباح اليوم إيقاف المحرك الرئيسي الذي يغذي المستشفى بالكهرباء لعدم توفر الوقود، وأن هناك محاولات لاستخدام مولدين صغيرين لتوفير الكهرباء لغرف العمليات وغرف العناية الحثيثة، أيضا محاولات لاستخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه، علما أن قوات الاحتلال دمرت بعضها. 

ولفتت إلى أنه كان هناك محاولات أمس الثلاثاء لإدخال معونات من جنوب القطاع إلى مدينة غزة من خلال شاحنة ترافقها سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر، إلا أن قوات الاحتلال قصفت سيارة الإسعاف وأصيب السائق على إثر الاستهداف، وما كان من الشاحنة إلا أن عادت أدراجها.

وأضافت في مؤتمر صحفي، أن نصف مستشفيات غزة أصبحت عاطلة عن العمل نتيجة القصف الإسرائيلي أو نفاد الوقود، داعية إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية.

وأشارت الكيلة إلى استشهاد 132 من الكوادر الطبية و36 من كوادر الدفاع المدني جراء العدوان على غزة.

رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، أكد في تصريح سابق، استشهاد 192 من الكوادر الطبية والصحية وتدمير 40 سيارة إسعاف، وإلحاق أضرار بليغة بـ 113 مؤسسة صحية، وإخراج 18 مستشفى و40 مركزا صحيا عن الخدمة.