حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,14 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 727

"الزراعة النيابية": وحدة الجبهة الداخلية للأردن تُمثل دعمًا للقضية الفلسطينية

"الزراعة النيابية": وحدة الجبهة الداخلية للأردن تُمثل دعمًا للقضية الفلسطينية

"الزراعة النيابية": وحدة الجبهة الداخلية للأردن تُمثل دعمًا للقضية الفلسطينية

08-11-2023 04:05 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قال رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية، محمد العلاقمة، إن الظروف الصعبة التي نعيشها في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي البربري على الأهل في قطاع غزة، تتطلب من الجميع، شعبًا وحكومة، الوقوف صفًا واحدًا، خلف القيادة الهاشمية الساعية دومًا، لوقف الانتهاكات والمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الأعزال، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية بالنسبة للأردن.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا للجنة، عقدته اليوم الأربعاء، تم فيه الاطلاع على الخدمات المُقدمة من مؤسسة تطوير المشاريع الاقتصادية للقطاع الزراعي، بحضور المُدير التنفيذي للمؤسسة عبدالفتاح الكايد، ومُدير مشروع التنمية الاقتصادية الريفية زيد النسور.


وأوضح العلاقمة وأعضاء "الزارعة النيابية" أن الحاجة أصبحت مُلحة لتوحيد الجبهة الداخلية، والوقوف خلف القيادة الهاشمية، مُشيرين إلى أن ثبات الموقف الأردني ووحدة موقفه يُمثل دعمًا للقضية الفلسطينية، وصمود أهلها.

بدورهم، ثمن أعضاء اللجنة النواب: موسى هنطش، عودة النوايشة، علي الغزاوي، صفاء المومني، الجهود التي تقوم بها المؤسسة في دعم القطاع الزراعي، والمشاريع الصناعية المعنية بالقطاع، في ظل موازنة وموارد مالية متواضعة.

ودعوا إلى ضرورة التركيز أكثر على دعم المشاريع الزراعية وتمنيتها وتطويرها، خصوصًا المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وعبر سياسات تمويليه وعدم الاكتفاء بالدعم الفني فقط.

من جانبه، استعرض الكايد دور ومهام وأهداف المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، قائلًا إنها مؤسسة حكومية مُستقلة، يقودها مجلس إدارة، يُمثل القطاعين العام والخاص بالتساوي، ويرأسه وزير الصناعة والتجارة، في حين أُنشئت في العام 1972.

وتشمل أهداف المؤسسة ومهامها، حسب الكايد، تحفيز الشركات الأردنية للاستمرار والنمو، وتعزيز قدرة الشركات الناشئة والصغيرة والمُتوسطة، من خلال تنمية قدراتها الإدارية والفنية والتسويقية، لضمان الاستمرارية، وتحسين القدرة الإنتاجية، بالإضافة إلى تطوير ظروف الأعمال الأردنية لزيادة القُدرة التنافسية في الأسواق العالمية.

وأشار الكايد إلى أن المؤسسة تقوم على التعاون مع المانحين المحليين والدوليين، من أجل زيادة إتاحة الوصول إلى التمويل للمشروعات الناشئة والصغيرة والمُتوسطة، وتنظيم برامج للمشاريع الإنتاجية الريفية، لزيادة فُرص العمل وتحسين الأداء.

وبين أنه تم تصميم هذه البرامج من خلال الاستراتيجية التي تبنتها المؤسسة، لتكييف المُنتجات الأردنية مع الاحتياجات الدولية، عن طريق توفير الدعم الفني والمالي للشركات الناشئة والصغيرة والمُتوسطة من أجل استدامتُها ونموها.

وأوضح الكايد أن المؤسسة تقوم على دعم العديد من القطاعات، بهدف تطوير مُنتجاتها، ومنها الصناعة الزراعية، لافتًا إلى أن المؤسسة تهتم بشكل كبير بالتصنيع الزراعي، خصوصًا الغذائي.

وتابع أن المؤسسة تُغطي ما نسبته 50 بالمئة من كُلف فاتورة الشحن على الصادرات، عن طريق الشحن الجوي والبحري.

 








طباعة
  • المشاهدات: 727

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم