حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 170889

"بين محلل الجزيرة فايز الدويري ومحلل العربية رياض قهوجي" .. مواقف مشرفة وأخرى مشوشة في تاريخ الصراع مع الاحتلال

"بين محلل الجزيرة فايز الدويري ومحلل العربية رياض قهوجي" .. مواقف مشرفة وأخرى مشوشة في تاريخ الصراع مع الاحتلال

"بين محلل الجزيرة فايز الدويري ومحلل العربية رياض قهوجي"  ..  مواقف مشرفة وأخرى مشوشة في تاريخ الصراع مع الاحتلال

09-11-2023 12:04 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بعد انتهاء المعارك والحروب يخلد التاريخ وتسجل صفحاته تفاصيل ما حصل فيها بدقة كبيرة وبعد مرور آلاف السنوات على انتهائها سيبقى البطل بطلاً والجبان جباناً والخائن خائناً ولن يغفر له التاريخ زلة لسانه أو مدى فظاعة موقفه وخيانته لأمته وقضاياها .

وتشهد معركة طوفان الأقصى حدثاً قلماً نراه في إعلامنا وتاريخ الصراع العربي الصهيوني طوال أكثر ما يقرب على 80 عاماً ، حيث يظهر إعلامي يعرف عن نفسه أنه عربي ومحلل عسكري ليسيئ من خلال تصريحاته وتحليلاته إلى المقاومة المقدسة في قطاع غزة .

رياض قهوجي المحلل العسكري اللبناني والذي يتخذ من قناة العربية منبراً لمهاجمة المقاومة وكتائب القسام أصبح حديث الساعة في الصالونات السياسية والشعبية لمدى السوء الذي وصلت إليه تصريحاته وتحليلاته التي يظهر بها عبر شاشة العربية ، فتارة يصف كتائب القسام ويشبهها بداعش ، وتارة أخرى يلمح ويصرح بأن المقاومة تتخذ من مستشفى الشفاء مقراً لها ، ويكأنه يهمس في أذن جيش الاحتلال بضرورة قصف المستشفى ، ويعود في كل مرة للاعتذار بالتشدق أن التعبير قد خانه وخان موقفه ، في الوقت الذي لا يزال فيه مستمراً بمهاجمة المقاومة أينما أتيحت له الفرصة .

وعلى الجهة المقابلة المشرفة يقوم المحلل العسكري الأردني فايز الدويري بأدوار كبيرة من خلال إطلالاته الجريئة والقوية على قناة الجزيرة لوصف ما يجري على أرض الميدان بشجاعة مطلقة ووصف كامل للأحداث وقصها كما هي ، وحين يسأل أي سؤال مبهم بقصد أو غير قصد تكون إجابته فيها نوع من كشف أسرار وتفاصيل عن عمليات المقاومة وأماكن تواجدهم وكيفية تنفيذهم للعمليات والأماكن التي عبروا من خلالها يظهر بكلماته المشهورة "مش مهم من وين فاتو المهم إنهم فاتوا" ، وذلك بحكم أنه وبالمقام الأول إنسان ، عربي مسلم مؤمن بقضية فلسطين وشرعية مطالبهم في كنس الاحتلال واسترجاع أراضيهم ، ولم تسجل كاميرات الرصد الإعلامية أي محاولة من قبل الدويري للنيل من أهله في قطاع غزة أو الإساءة لهم لما يكنه لهم من محبة تاريخية إنسانية عادلة .

التاريخ لم ينسَ شجاعة خالد بن الوليد وحمزة بن عبد المطلب ، ولم يغفل عن توثيق صولات وجولات علي ابن أبي طالب وفروسية محمد الفاتح ، لكنه وبالمقابل لم ينسَ نحت خيانة المنافقين كابن سلول وانقلاب مسيلمة وتسجيل نهايتهم وسيرتهم حتى بعد مماتهم بمئات السنين ، كما لن يغفل التاريخ عن ذكر الدويري بما يستحق من ثناء ورجولة طاغية وعروبة مطلقة ، في المقابل لن يغفل أيضاً عن تسجيل كل ما قام به القهوجي من طعن للمقاومة الحرة الشريفة المشروعة ووصفها بما ليس فيها .

 








طباعة
  • المشاهدات: 170889

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم