سرايا - صهيب أبو شقرة - وسط الأحداث الجارية على قطاع غزة والجرم المتواصل من قبل الإحتلال الصهيوني بقتل آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، ومع اتساع هذا الجرم بتدمير أماكن حرمت القوانين الدولية الاعتداء عليها كالمستشفيات والمدارس رصدت سرايا مطالبات شعبية كبيرة من أولياء أمور الطلبة في المدارس الأردنية تدعو فيها وزارة التربية والتعليم ومركز تطوير المناهج إدراج ما يحصل من جرائم الحرب في الكتب المدرسية كي تظل موثقة ويراها الأجيال القادمة.

بدورها سرايا تواصلت مع رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المنهاج الدكتور محي الدين توق للحديث معه حول هذه المطالب الشعبية وإذا تم أخذها بعين الإعتبار من قبل المركز الوطني.

وقال رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور محي الدين طوق لسرايا، إن توثيق ما يفعله الصهاينة داخل قطاع غزة أمر مهم ومن اللازم ضمه للمناهج الدراسية الأردنية في المستقبل.

وأضاف بأن الآراء الشعبية الصادرة من أولياء الأمور بتوثيق ما يحصل في معركة طوفان الأقصى تُحترم، لافتًا بأن توثيق الأحداث الحالية في المناهج الأردنيّ لا يقل أهمية عن توثيق ما حصل في الكرامة.

وبين طوق أن التوثيق الدقيق لجميع ما يحصل من أحداث همجية داخل قطاع غزة هي مسؤولية المؤسسات البحثية العلمية والدراسات المتخصصة الدقيقة، ودور المركز الوطني لتطوير المناهج يتمثل بدراسة المواضيع المطروحة من قبلهم.

وأشار إلى أن إدراج هذه الأحداث الحاصلة في الكتب الدراسية الأردنية لا تكون بشكل آنيّ بل تتطلب إلى دراسة بحثية طويلة من قبل لجان مختصة في مركز تطوير المناهج.

وتابع بأن القرارات التي يعتمدها مركز تطوير المناهج الأردنية ترفع لمجلس وزارة التربية والتعليم والموافقة بإلحاقها تأتي من قبل الوزارة، وإذا تمت الموافقة بإلحاق أي قرار فإن تنفيذه يكون فوري من قبل مركز تطوير المناهج.

وختم طوق حديثه لسرايا، بالإشادة في المواقف الهاشمية الثابتة تجاه حرصهم بنشر أحداث تتعلق بالقضية الفلسطينية على مر السنين وحرصهم الدائم على المقدسات هناك.