13-11-2023 08:22 AM
بقلم : سهير بشناق
على أمل أن نغلق رواية كل فصولها تعب ووجع فلا نعود إليها أبدا.
على أمل أن تقوى الطفولة للحلم من جديد بلا خوف من أيام لا تمنحها الفرصة لتكبر.
على أمل أن تمنحنا الأيام ذاكرة تمتلك القدرة أن تتشافى من قسوة الحياة.
على أمل أن يكون العالم أكثر عدالة.. فلا تظلم قلوب ولا تقهر نفوس.
على أمل أن نجد بقلوبنا مساحة للحب لا تنتهي عند حدود الغضب واختيارات اخرى فالحب لا يكون اختيارا.
على أمل أن نتمكن من البحث عن السعادة ولا ننهزم أمام تجردها من شغفها وبقائها عالقة في قاعات «الانتظار».
على أمل أن لا يعترينا الحنين كلما عدنا لأمكنة كانت لنا العمر بأصحابها ولم يبق منهم سوى وجع غيابهم.
على أمل أن ألا نعتاد على الخسارات ونمضي دون أن ندرك أن العمر لا يكرر لنا قلوب كانت لنا بحجم الحياة وأكثر.
على أمل أن لا تتعبنا التفاصيل الصغيرة بأيامنا فنغدو غير قادرين على الشعور بقيمة الذين نحيا معهم وبهم وأن نراهم دون عثراتهم.
على أمل أن لا نعود للماضي بكل وجعه ونستعيده أمام كل لحظة ضعف ووحدة فيبقى حيا بأعماقنا.
على أمل ألا نفقد القدرة على أن نحلم.. ولو ندرك أن أحلامنا باتت في مكان ونحن بمكان آخر فالأحلام تمنحنا القدرة على الحياة.
على أمل ان نثق بمن نحب كنبض القلب ولا نعتاد أبدا على الغياب.
على أمل أن نختبئ بين دمعة حنين وحلم لم ينته.. وتنهيدة عمر ونبقى قادرين على نكون نحن يبكينا حزن طفل وضعف إنسان وحاجة قلب لمكان بالعالم كي يستريح.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-11-2023 08:22 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |