حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1476

الملك والشعب أصدق

الملك والشعب أصدق

الملك والشعب أصدق

14-11-2023 08:26 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د نضال المجالي
القضية الفلسطينة قضية الملك والشعب المركزية، قضية العقيدة الراسخة بحق الفلسطينين بالأرض وما عليها واعلاها الاقصى الشريف وكافة المقدسات الاسلامية والمسيحية، قضية فلسطين التي لا تختزل في بقعة او فرد او حادثة محددة، مستمرة منذ أول الاحتلال وتستمر حتى تحرير الارض وتقرير المصير.

احداث وحوادث، تفاوض وعقود، اتفاقيات ووعود، عهود ومجاملات، سفير او بدون، دبلوماسية ام قول مباشر، مؤتمرات ولقاءات، اهتمام او تجاوز، كلها مراحل كان الملك فيها واضحا مباشرا لا يقبل التنازل، كلها كان الملك صامدا جريئا عروبياً هاشمياً في قوله ورأيه وفعله وتعامله، كلها كانت في رعاية وحماية وصون الحق الفلسطيني بالأرض والمقدسات، كلها كان الملك أول المطالبين واصدق الحاضرين وأوعى أصحاب الرؤية والمستقبل، يؤكد الوصاية ويعزز الموقف الفلسطيني ويخدم القضية بما تجاوز كثيرا ممن ضنوا انهم يحملون رايتها، يسير وأمام عينيه حق وامتياز كل فلسطيني بأرضه وصون ماله وعرضه ومقدساته، فكانت فلسطين واستمرت ولن تتوقف هي أول الكلام وأول الحزم وأول النقاش والطرح في كل لقاءات واجتماعات وخطابات وسعي جلالة الملك عبد الله الثاني.

أحداث تعيشها فلسطين على أرض غزة والقطاع، مدنيون تحت التراب، ابنية وشوارع مسحت، حياة مدنية كاملة معطلة، لا غذاء ولا دواء، لا كهرباء ولا ماء، لا علاج ولا مسعف، شهداء بازدياد، ولا موقف أنصع وضوحاً وصدقاً من الموقف الاردني ملكاً وشعباً، لا خطوة للأمام إلا خطوات الوطن والملك. نعم؛ مسيرات كثيرة حول العالم، خُطبٌ واهتزاز هام ومختلف في مشاعر العالم نحو فلسطين صنعته غزة، مواقف تتبدل تستوجب حراك مختلف وهو ما يقوده الملك اتصالا وحضوراً وقولاً، سياسات جديدة تفرضها المرحلة يتعامل معها الملك والحكومة بإمتياز تبني لمرحلة مختلفة في الحق والمطالب، تتشكل فيها أفكار وقوى جديدة، نحدد فيها الاصدقاء والشركاء في خدمة نجاح متطلبات القضية والشعب الفلسطيني، الشعب الأحق في قيادة وطنه وتحقيق مصيرة، وهو ما يؤكده الملك دائما فالاردن السند لقرار واتجاه الفلسطينين في إدارة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف.

الاردن ملكاً وحكومة وشعباً اصدق بحق القضية من كل المشككين، أقرب لفلسطين من كل المنظرين، أسرع وأجرأ فعلا لخدمة فلسطين من كل تنديد وخطة واقتراح قدمه العابثين، أول من ينتفض ويقف، اول من يبادر ويسند، مستمر في حمل راية القضية لكامل الأرض الفلسطينية، اول من كسر حصاراً ووصل العمق عند احتدام الخطب، شريان الحركة والوصول الحقيقي، امتداد الاسرة والعشيرة والدم الواحد، مدنه وقراه شيبه وشبابه نساءه واطفاله تعشق فلسطين وتحزن لحزنها وترتقي بصمودها، فلسطين للاردني قضيته وللكرامة عنوان وهوية.








طباعة
  • المشاهدات: 1476
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
14-11-2023 08:26 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم