حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,21 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6446

السؤال الأبله

السؤال الأبله

السؤال الأبله

15-11-2023 10:11 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
اسامة الأسعد
مستشار سابق في رئاسة الوزراء

اما السؤال فهو و على كل لسان حر : أين العالم مما يجري في فلسطين المحتلة، كل فلسطين، و لكن حصة الاسد هي لغزة الأبية التي انسحب منها الاحتلال الصهيوني في العام 2005 و اخلا المستوطنات من كامل القطاع الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني، لكن عاد الاحتلال للاعتداء المرة تلو الاخرى مطلع العام 2006 ثم سيطرت المقاومة الفلسطينية على القطاع في حزيران 2007 ما جعل الاحتلال يرفع من عدوانه حيث و في اكتوبر من ذات العام فرض حصارا ظالما مستمرا حتى يومنا هذا على عين العالم و قواه الخائرة امام الصهيونية العالمية (يهودية و مسيحية و عربية) جاعلا من القطاع اكبر سجن عرفته البشرية. حيث اعتدى الاحتلال على القطاع في كانون الاول 2008 ثم في تشرين الثاني 2012 ثم في تموز 2014 ثم في تشرين الثاني 2019 ثم في 2021 و في 2022 و اخيرا في اكتوبر 2023 و بطبيعة الحال لم تسلم مدن و قرى الضفة الغربية من العدوان ما اسفر بالمجمل عن الاف الشهداء و جلهم من الاطفال و النساء و عن خسائر مادية هائلة في المساكن و البنى التحتية و مجددا على عين العالم الذي اعتاد الكيل بمكاييل الصهيونية ضاربا بعرض الحائط اي معنى للانسانية و للقانون الدولي بما في ذلك الحقوق المنصوص عليها.
و لابد لنا هنا من بعض التفسير للصهيونية التي نشأت كمنظمة عام 1897 خلال مؤتمر بازل في سويسرا على يد يهود يتزعمهم ثيودور هرتزل و قد ضمت كل اليهود الذين قبلوا برنامج بازل و هو اقامة وطن قومي لهم حيث تم اقرار هذا الامر اضافة الى تأسيس المنظمة الصهيونية العالمية و كانت فلسطين مستهدفة حيث اسست صناديق التمويل لشراء الاراضي فيها و كان مقر المنظمة الصهيونية العالمية في فيينا ثم في كولونيا ثم في برلين ثم في لندن و اخيرا في القدس في العام 1936.
كذلك لابد من الاشارة الى الوكالة اليهودية التي انشأت في العام 1922 بهدف ادارة فلسطين بالتعاون مع الانتداب البريطاني (حيث كان صدر اعلان بلفور وزير خارجية بريطانيا المشؤوم عام 1917 بوعد منح اليهود وطنهم القومي المزعوم في فلسطين) و بنشاط صهيوني بحت ساعد على شراء الاراضي في فلسطين كما بدأ يخطط لتطوير حجم هجرة اليهود اليها و كذلك تشجيع الاستيطان الزراعي ثم بعد ذلك تأسس المجلس الوطني اليهودي عام 1928.
ثم هناك المؤسسة الاخطر و التي كانت نتيجة حتمية لكل ما خططت له قوى الظلام الشيطانية من قبل و هي لجنة الشؤون العامة الامريكية الاسرائيلية (أيباك) و هي اقوى لوبي ضاغط على اعضاء الكونغرس بضفتيه (ديموقراطيين و جمهوريين) اسست في عهد ايزنهاور تحت هذا الاسم بعد ان كان اسمها اللجنة الصهيونية الامريكية للشؤون العامة و كان ذلك في 1953 و اهدافها المعلنة الضغط على حكومة فلسطين و كذلك المقاومة لاتباع مطالب الاحتلال، تقوية العلاقات مع و اشنطن، ادانة ايران بشكل مستمر، الدفاع عن الكيان المحتل و الاخطر تجهيز اجيال في امريكا داعمة لاسرائيل بشكل اعمى و قد نجحت ايما نجاح في ذلك بحيث لا يجرؤ اليوم اي مسؤول في الولايات المتحدة على مناقشة امر للكيان الصهيوني المحتل ناهيك عن السيطرة التامة على الاعلام و الاقتصاد و حتى وسائل التواصل الاجتماعي و لنا ان نقول ان اذرع الظلام طالت معظم الدول الفاعلة في غرب اوروبا و على رأسها بريطانيا، فرنسا و المانيا.
و لم يتمكن العرب خلال تلك المراحل الهامة في تاريخ الصهيونية من فعل شيء فهم ايضا تحت الانتداب غير مستقلين و ضعفاء على افضل تقدير بينما قضى الصهاينة الوقت في تنفيذ مخططات استعمارية لاقت كل الدعم من الغرب الذي شجع هجرة اليهود من اراضيه (بكل سرور) بسبب عدم اندماجهم بداية اضافة الى محاولات اليهود اغراق دول الغرب في الشذوذ و الربا و الفائض و الرذيلة على مختلف اشكالها و هو امر تتقنه الصهيونية اليهودية و تدعمه حيث تتقاطع المصالح و تتشابك.
و استغلت تلك المنظمات و الوكالات الصهيونية الحرب العالمية الاولى و من ثم الثانية ايما استغلال لتكريس اهدافها على الارض الفلسطينية بينما توغلت في قلب الانظمة الغربية و عمقها و زادت من سيطرتها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية فخلقت شعوبا مذعنة لا تفكر الا في قوت يومها.
ثم و بعد ان وضعت الحرب العالمية الثانية اوزارها و تحديدا في العام 1947 اقرت الجمعية العامة للامم المتحدة قرارا جائرا قسم فلسطين الى دولة عربية و اخرى يهودية بينما وضع القدس و بيت لحم تحت وصاية دولية و كان العرب لا يزالون في ضعفهم و قلة حيلتهم و معظمهم اما مستقل حديثا عن الانتداب او لا يزال تحت الاستعمار و بالتالي لا احد يلقي لهم بالا.
اما الامم المتحدة و على ذكر جمعيتها العامة و التي كان اسمها عصبة الامم في البداية فهي مؤسسة نشأت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في العام 1945 فهدفت الى منع الحروب مجددا و صاغت لهذه الغاية ميثاقا يفترض المحافظة على السلم و الامن الدوليين و نعلم علم اليقين بسبب الحقائق لا العواطف كم فشل هذا الميثاق و اصحابه خاصة الدول التي خرجت من الحرب منصورة و لكنها مكبلة بأعتى ادوات التكبيل الصهيوني العالمي السري و العلني. و يتبع لها البنك الدولي من ضمن وكالات اخرى ثم جرى انشاء صندوق النقد الدولي في الولايات المتحدة في ذات التوقيت حيث عمل كل منهما على تكريس الهيمنة و الصهينة عل كل دول العالم دون ما استثناء.
و ما دمنا نتحدث عن الصهيونية لابد ان نتطرق الى ماهيتها، فهي في الاصل حركة سياسية يهودية ظهرت في وسط و شرق القارة الاوروبية و وجهت بوصلتها الى فلسطين و رفضت اندماج اليهود في المجتمعات الاخرى و ذلك للتحرر من معاداة السامية على حد زعم الحركة (معاداة السامية تعني معاداة اليهود) و هذا شكل عنصري بحسب زعمهم ايضا و كل ذلك تكرس بسبب الدعاية الهائلة التي سببتها محارق هتلر لليهود في المانيا خلال الحرب العالمية الثانية و التي يقال انه راح ضحيتها حوالي ستة ملايين يهودي ضمن تصفيات عرقية و هي سياسة تكفل بها الرئيس الالماني هتلر. و الحقيقة ان اليهود في العالم الغربي عانوا من الاضطهاد المسيحي و هذا له جذوره التاريخية (زعما) و لكن هذا ليس مدار هذا البحث كما ان اليهود انفسهم كانوا عصيين على الاندماج و هذا ايضا له جذوره (ليس زعما).
ايضا من المناسب ان نتطرق الى جامعة الدول العربية المنظمة الاقليمية التي تضم دولا عربية من كل من اسيا و افريقيا و هي فكرة بريطانية ذكرها في خطاب له انتوني ايدن وزير خارجية بريطانيا عام 1941 معلنا رغبته العلنية (زعما) بتوحد العرب تحت مظلة تهدف الى تقوية الروابط بينهم و تحرير من لم يتحرر منهم (زعما) حيث تكونت رسميا عام 1945 قبل شهور معدودة من تكون الامم المتحدة، و ان كنا قلنا بأن الحقائق على الارض تدل على فشل الامم المتحدة في تحقيق الامن و السلم الدوليين و تكريس القانون الدولي و هي اهدافها الرئيسية المعلنة فلنا ان نكتب الشعر في مدى نجاح او فشل جامعة الدول العربية، حيث في تاريخ العرب اتفاقية سايكس بيكو، و هما دبلوماسيين بريطاني و فرنسي، وقعا وثيقة سرية بين بلديهما عام 1916 بتصديق الروس و الايطاليين فكانت فلسطين و الاردن و جنوب العراق من نصيب بريطانيا و فازت فرنسا بسوريا و لبنان و شمال العراق، انتدابا و استعمارا و كل ما يلحق بذلك، و بطبيعة الحال كانت مصر ايضا تحت الاحتلال / الحماية البريطانية (1882-1956)، لكن هذا الاحتلال لم يكن له اساس قانوني كون مصر كانت تحت حكم الامبراطورية العثمانية لكن بحماية بريطانية.
و في السياق التاريخي الذي اخترته لهذا البحث لابد من التطرق الى النكبة (1948) حيث طرد اليهود الشعب الفلسطيني من ارضه بالقوة و هجره و هدم مؤسساته و ارثه لصالح اقامة الدولة العنصرية (اسرائيل) من قبل الحركة الصهيونية و ضمن مخططاتها الشيطانية حيث هدم اكثر من 500 قرية و حاول تدمير الهوية الفلسطينية بمحو اسماء المدن العربية و تحويلها الى اسماء يهودية و بدأ التطهير العرقي على الارض في ذلك التاريخ المشؤوم و على عين عالم مركوب متخاذل لا يملك قراره.
و لجأ عشرات الالاف من الفلسطينين الى الدول العربية المجاورة باشراف الامم المتحدة و وكالاتها و تاه الالاف منهم ايضا في الداخل الفلسطيني و في الاراضي المحتلة و هذا الامر الجلل ما يزال قائما منذ 75 عاما و حتى يومنا هذا.
ثم قامت معركة فاصلة بين الكيان الصهيوني و دول عربية (مصر، سوريا، العراق و الاردن) في حزيران (1967) حيث منيت الدول العربية بهزيمة قاسية (النكسة) و احتلت الدولة العنصرية اراض من كل دولة عربية ذكرت فراحت الضفة الغربية و القدس و سيناء و الجولان و جنوب لبنان و غيرها من الاراضي العربية و هذا الامر لم يحصل عليه تغيير يذكر نسبة الى الاحتلال الذي لا يعبأ بقانون و لا بغير ذلك بل ان الصهيونية التي بدأت يهودية طالت اذرع فسادها المسيحية الغربية و العروبة قليلة الحيلة فسيطرت الصهيونية العالمية بقيادة الوهم اليهودي المخادع على مؤسسات صنع القرار السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي في كل دول العالم الحر (زعما) و غير الحر فسلبته القرار و سلبته انسانيته و كل قيمة او عادة او تقليد عرفه من قبل.
ثم قرر العالم الخوض في وهم و سحر السلام ففي العام 1992 كان مؤتمر مدريد للسلام بين الدولة المصطنعة اسرائيل و بين العرب الذين كان قد سبقهم الرئيس انور السادات في مصر بمعاهدة سلام في العام 1979 على اساس الاعتراف المتبادل و الانسحاب من سيناء المحتلة و رفع العلم الاسرائيلي في القاهرة. و فاجئ بعد ذلك الرئيس ياسر عرفات العالم كله بعقد معاهدة سلام / اعلان مبادئ لترتيبات الحكم الذاتي مع الكيان المحتل في اوسلو عام 1993 و جرى الاعتراف المتبادل. بعد ذلك و في اكتوبر 1994 وقعت الاردن مع الكيان الغاصب معاهدة سلام دون اعادة لاي اراض من الضفة الغربية كما كان الوعد الذي لم يستمر لاكثر من عام حتى كوعد و هذا لا هو غريب و لا هو مستهجن على الصهيونية الكاذبة و العنصرية المتجذرة منذ فجر التاريخ.
ثم تلا ذلك اتفاقيات تطبيع مع دول عربية (الامارات و البحرين) عام 2020 و هي دول غير متأثرة لا بالاحتلال و لا بتبعاته و لا يوجد اي بعد ولو جغرافي لتوقيعها سوى سعي الكيان الصيوني لذر الرماد في اعين العرب كل العرب، حيث اعتبرها الكيان المشؤوم فتحا جديدا في جدار ممزق اصلا، و سميت باتفاقيات ابراهيم عليه السلام و هو حاشاه بريء منها قلبا و قالبا بادعاء انهم ابناء عمومة و هذا من اقوال الويكيبيديا اما نحن فلا نصدق الا كلام الله و رسوله، حيث سيدنا ابراهيم هو ابو الانبياء و كان عليه السلام امة و ابناؤه و احفاده من الانبياء كلهم مسلمون موحدون عليهم افضل الصلاة و السلام.
لقد شكك اليهود الصهاينة العالم في كل شيء عندما سيطروا حتى على المعلومة فهم يملكون مفاتيح التواصل الاجتماعي التي نشروا من خلالها الرذيلة و الفساد حتى بات الغير طبيعي و الشاذ هو السائد و الباطل هو الحق و ذلك بعد ان سيطروا على كل مؤسسات صنع القرار في الدول الكبرى و على اعلامها لافساد شعوبها و اغراقهم بوهم الظلم الذي حل باليهود و لذلك اخترعوا قصة معاداة السامية و عقوبات القانون عليها في امريكا و بريطانيا و معظم دول اوروبا، اما الملاحقات القضائية في هذا الامر فانها تجعل القانون سار في كل دول العالم على اساس ان كراهية اليهود هي معاداة للسامية و هذه مغالطة مهمة جدا بدأ الغرب باكتشافها حيث ان شعوب العالم و لا سيما الاسلامي لا تكره اليهود و لكن تكره الصهيونية فهكذا هو الاسلام حيث لا اكراه في الدين، اذ الدين عند الله الاسلام فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر.
و ليعذرني القارئ عندما سميت هذا البحث السؤال الأبله حيث هنا المقصود هو السؤال و ليس السائل، اذ ان العدوان المستمر منذ السابع من اكتوبر 2023 على فلسطين المحتلة (غزة و الضفة الغربية) و خاصة على غزة هو على اقل تقدير مندرج تحت محاولة الاحتلال الصهيوني ابادة غزة شعبا و حضارة و كأنه لا يكفي حصارها منذ العام 2007 و هو ايضا مندرج تحت التطهير العرقي و هذا كلام قادة الصهاينة في فلسطين المحتلة و فكرهم و ليس كلام اي احد آخر، اما الحديث المقيت المستمر منذ عقود حول حل الدولتين و السلام و التعايش فهو وهم بداية لكن من قضى عليه و جعله وهما هم الصهاينة فهذا كله ليس ضمن خططهم الشيطانية و لا خططهم الاستيطانية و لك ايها القارئ ان تنظر الى تاريخ زعمائهم الاحياء و الاموات لتتأكد ان الموضوع كله يستهدف السيطرة على كل فلسطين، و حل الدولتين حتى لو جردناه من الصهينة فهو حل غير واقعي، الحل فعلا هو دولة واحدة كما يقول الصهاينة صباح مساء، و لكن دولة عربية فلسطينية من النهر الى البحر.
لكن المقاومة المشروعة في القانون الدولي و في كل عرف، مقاومة الاحتلال، اي احتلال، تقف سدا منيعا امام الحلم الصهيوني الممتد الذي لتحقيقه لا تأبه الألة العسكرية الصهيونية المجرمة لطفل او لامرأة او لشيخ او مستشفى او مدرسة او جامع او كنيسة، و العالم الذي نتسائل حوله يردد كالببغاء ما تمليه عليه الصهيونية المجرمة (حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها) ضد شعب محتل هو و اراضيه، شعب هي احتلته و فعلت كل قذارة لترسله من ارضه لكننا لسنا في 1948 و لسنا في 1967 و شعوب العالم استفاقت بنسبة لا بأس بها و بدأت تبحث حول ما يحدث و الذي افاقها هو المقاومة.
و نستمع احيانا الى تصريحات صادرة عن العدو حول انها معركة بين البربرية و التحضر و هذا شيء مضحك حقيقة و لن اخوض في تفسير هذه النكتة الممجوجة و لكن اقول هذه معركة بين الحق و الباطل، و هذه المعركة بدأت منذ الازل و ستستمر حتى الابد لمن شاء بطبيعة الحال، فالكذب و النفاق حبلهما قصير، ثم ان اطالة امد العدوان على غزة لم يعد سوى بالقهر و الذل للصهاينة اذ انكشفت الاعيبهم الشيطانية و ارتباكهم الواضح على وجوههم الكالحة فلا قواتهم المسلحة عادت تتحمل و لا التكاليف الباهضة لعدوانهم عادت تحتمل، و هم لا يرجون من الله ما يرجوه الفلسطينيون، كما انهم بقيادة حكومة صهيونية مجرمة كاذبة متطرفة دموية متخبطة تبدو حتى للأعمى و كأنها حكومة ارهابية دون ادنى شك، حيث و من شدة بؤس حججهم ان شبهوا المقاومة المشروعة بداعش التي صنعها الغرب بعد ان صنع القاعدة تلك الميليشيات المرتزقة التي ترتبط بالغرب تمويلا و تسليحا لتفريغ مزاعم سياسية على الارض بأحقر اسلوب و منهجية عرفها التاريخ و هذا مذكور في مذكرات و كتب ألفها مسؤولون سابقون في الغرب و ليست تحليلات، و فيتنام و افغانستان و العراق و غيرها ادلة ماثلة لماهية الصهيونية العالمية.
و اخيرا فان تضحيات غزة خصوصا و بقية اخوتهم في فلسطين المحتلة عموما لا يستطيع لسان ان يعبر عنها مهما كان متفوها و هي تدمي القلب في ذات الوقت الذي ترفع به الرأس، لمن شاء ايضا، و غزة ستكون الصخرة التي ترد كيد كل حاقد كاره مجرم بحول الله جلت قدرته، فأهلها يصيحون باسمه لا اله الا هو صباح مساء و يحمدونه على الفقد و البلاء و يرجون لقاءه و نصره فكم من فئة قليلة هزمت فئة كثيرة.








طباعة
  • المشاهدات: 6446
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم