16-11-2023 12:38 PM
بقلم : هشام المساعدة
قدم العرب الشجب والإستنكار والإجتماعات واللقاءات والمؤتمرات وبعض المساعدات الخيرية التي لا تكاد تُذكر والخطابات ونقل صور الدمار والإجرام عبر عالم الفضاء الالكتروني الذين يسيطرون عليه ويتحكمون في محتوى نشره لكي لا يصل للعالم، في حين ان البعض من ابناء الدول العربيه لم يقدم شيئ وكأن غزة هاشم لا تعنيهم ، صالات الرقص والغناء والطرب شغاله ووصلت فيهم الأمور إلى قمة الوقاحة بلا خجل وكأن الغيره ماتت من صفوفهم والأمور لا تعنيهم .
ما هي النتيجة ؟.
اعتقد وحسب الواقع لا شيئ لان كلمة العرب أصبحت غير مسموعة وفرقتهم وتشتتهم من اهم الأسباب والتي جعلت من العالم اليوم يدعم العدو المحتل ليزداد ويبدع في وحشيته والإجرام بحق المواطنين العزل وبحق الإنسانية جمعاء من أجل تنفيذ مخططاته ، طفل يبكي أمه وأبيه وأشلاء بشريه تتطاير هناك وهناك وفي الحطام والشهداء بالعشرات يدفنون في مكان واحد وحتى المصابين يلاحقون إلى المستشفيات ويتم قصفها على أجسادهم مرتين ، مره في القصف الذي طال منازلهم والمره الثانيه في مكان علاجهم .
بالرغم من كل هذا وذاك فإن هنالك جهود واضحه للمملكة الأردنية الهاشمية على الصعيد الرسمي والشعبي وجهود خارجيه من خلال جلالة الملك الهاشمي الشجاع الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى لا ينكرها احد وذلك من اجل تكثيف الجهود وجمع الضغط العالمي على العدو المحتل من اجل التوقف عن إجرامه بحق الإنسانيه وبحق غزه وأطفالها ونسائها وشيوخها الذين أستشهدوا تحت قصف العدو الغاشم صاحب هدف توسيع حدوده ورقعتة الجغرافية في المنطقة بغض النظر عن حجم الدمار والإباده البشريه .
واخيراً سيبقى العرب ضعفاء ما دامت وحدتهم مشتته ورغيف خبزهم مستورد وإعتمادهم على الإنتاج والتصنيع على المستورد بالرغم من إنهم يملكون من الثروات والخيرات حدث بلا حرج لكن إعتمادهم على الغير هو سبب تراجعهم وقبولهم للمذله وعدم تحريك ساكن في مختلف أمورهم ما يجعلهم الهدف وعدم حساب اي حساب لهم .
اللهم نسألك النصر من عندك والثبات وقوة العزيمة لأهلنا في غزة وإصلاح أمر وشأن الأمه العربية والإسلامية ، اللهم آمين آمين يا رب العالمين .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-11-2023 12:38 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |