16-11-2023 12:53 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
منذ أن وطأت أقدام اوئل الصهاينة أرض فلسطين بالتعاون مع الحكم الاستعماري البريطاني ، قاموا بعمل مجازر في أكثر من مدينة وقرية في فلسطين، وكان همهم القتل لدب الرعب في قلوب اهل فلسطين لاجبارهم على الهجرة وترك بيوتهم، ليتم الاستيلاء عليها بكل سهولة ويسر وبلا مقاومة، وكان لهم ما أرادوا، فهجر اغلب السكان أرض فلسطين إلى الدول العربية المجاورة ، واستقروا فيها كلاجئين يحدوهم الأمل القريب بالعودة ، وطال الانتظار، واستمر العدو في ، عمل المذابح في أكثر الدول العربية منها مصر، مدرسة بحر البقر، ولبنان مجزرة قانا، وصبرا وشتيلا، الخ... *
ان هذا الاجرام الصهيوني مستمر ودائم أينما حل كقوة عسكرية، وإن ذلك مرتبط بشكل او بأخر في اذهان الصهاينة بالبعد الديموغرافي العربي وتحديدا الفلسطيني، وإن احد اهم مخاوف إسرائيل ما يسمى غرف النوم او بمعنى اخر الزيادة السكانيه في عدد الفلسطينين المضطردة والتي اصبحت تفوق عدد الاسرائيلين بنسب بسيطة، الأمر المخيف بالنسبة لليهود الذين يسمون كيانهم بالدولة العبرية ،وإن قلة الإنجاب في العائلة اليهودية يضع قادتهم والمخططين لهذا الكيان في مأزق، لأنهم يقفون عاجزين أمامي هذا التفوق السكاني الفلسطيني الذي يقابله انحسار وقلة عدد في الأسرة اليهودية، اضافة إلى أن استيراد اليهود وتهجيرهم من انحاء دول العالم قد توقف، فلم يبقى دولة فيها يهود إلا وتم تهجيرهم منها إلى فلسطين عدا امريكيا والدول الاوروبية التي بالضرورة يعيش أهلها رخاءاً، وتقدما في كل مناحي الحياة،
هذا التدمير الممنهج لغزة، يأخذ في احد أهم ابعاده القضاء على حماس تنظيماً مسلحاً* مقاوماً للاحتلال الصهيوني ورافضا لوجوده، وايضا هذا التقتيل الاجرامي الذي يقضي بشكل او بآخر على عدد كبير من سكان غزة وبالتالي فلسطين، والذي يساهم في ترجيح البعد الديموغرافي لصالح اليهود. المستعمرين، ولكننا. كفلسطينين وعرب نبقى مطمئنين بأن كل نساءنا ولاّدات ، والادبيات والمعتقدات الدينية والوضعية تحث المرأة والأسرة على الإنجاب، والتفاخر به بين النساء بعدد أفراد الآسر وحجمها الكبير، وانها قد تكون إساءة للمرأة غير الولادة في ثقافة الشعب الفلسطيني.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-11-2023 12:53 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |