18-11-2023 01:16 PM
بقلم : الدكتور سليم الرواحنه
الايادي الغادرة الملطخة بدماء الابرياء من الاطفال والنساء والعجزة والمرضي وتدمير المساكن والمباني والاشجار والمستشفيات امتدت لتطال المستشفى الميداني الاردني في غزة والذي أقيم كرؤيا ملكية هاشمية لمساعدة الاهل في قطاع غزة لتكتمل الافعال الجرمية الصهيونبة بالاعتداء على الجميع مادامت عاجزة عن تحقيق نصر على المقاومة الوطنية وآلتي تتلقى منها الضربات القوية على مدار الساعة تدمر دباباتها وتقتل جنودها وتأسر قادتها ولا تعطيها مجال لالتقاط أنفاسها لفترة قاربت على الشهرين مركزة على حملات اعلامية واكاذيب مضللة لكسب مزيد من الدعم الغربي الرسمي لها والذي ينساق وراء فبركاتها والتي تفشل وتظهر كذب ادعاءاتها وتأتي النتائج والحقائق على عكس مرادها ولا يقبل اكاذيبها المواطنين في اوروبا وامريكا وبقية دول العالم الحر والتي نكن لهم جميعًا الاحترام والشكر والامتنان على احتجاجاتهم وعلى مسيراتهم ومظاهراتهم اليومية والمطالبة بوقف هذه الحرب المجنونة والمدمرة على غزة والتي تجاوزت كل القيم الإنسانية ومخالفه للقانون الانساني الدولي وميثاق الامم المتحدة ومخالفة لبرتوكولات جنيف والتي تتناول حماية حقوق الانسان الأساسية في حالة الحرب وحماية المدنيين فكيف لاسرائيل وهي تدمر النسل والحرث وتدمر المستشفيات وتقتل الرضع والاطفال والنساء وتمنع الماء والطعام والكهرباء وتقوم بمحاولة تهجير السكان على مرأى من دول العالم اجمع ورغم انها دائما ترتكب المجازرتفلت من العقاب ولا يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحويلها الى المحكمة الجنائية الدولية بسبب دعمها من قوى الشر الظالمة ان اسرائيل ومن معها من قوى الشر والعدوان تريد من افعالها الوحشية والاجرامية تهجير السكان من غزة وفلسطين وتدمير المسجد الاقصى وبناء الهيكل كمرحلة اولى ومن ثم السيطرة الكاملة على كافة الدول الواقعة بين الفرات والنيل لتحقق حلم برتوكولات زعماء صهيون بإيجاد اسرائيل الكبرى ولذلك يجب على العرب جميعا دولًا وافرادوهيئات الانتباه واليقظة والحيطة والحذر من هذه المخططات الخبيثة واتخاذ ما يلزم من السعي نحو المنعة والقوة والوحدة والاعداد بكل استطاعةممكنه للوقوف في وجه هذه المخططات التوسعية الاجرامية قبل ان تقع الفأس بالرأس وقبل الندم واللطم والعويل ولا يجب ان يغيب عنا المثل الدارج اوكلت يوم اوكل الثور الأبيض فالاعداء لا يؤمن جانبهم فالخبث والدهاء والمكر في دمائهم لا يوقفهم اتفاق او معاهدة او هدنة او قانون دولي والامة العربية والاسلامية قادرة على فعل الكثير وقادرة على حماية اوطانها ومقدساتها اذا هي وحدت كلمتها واهدافها وابتعدت عن التشكيك والتخوين والتبعية العبثية وسارت نحو ما يؤمن قوتها ومنعتها وعزتها ومهابتها في نفوس اعدائها ولديها كل الامكانات المادية والماليه والديموغرافية والجغرافية والله سبحانه وتعالى يقول ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) وقوله تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ)
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-11-2023 01:16 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |