حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,26 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6520

سمفونية الموت الأمريكية الصهيونية .. ابو النحس المتشائل

سمفونية الموت الأمريكية الصهيونية .. ابو النحس المتشائل

سمفونية الموت الأمريكية الصهيونية ..  ابو النحس المتشائل

19-11-2023 02:55 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
انها سمفونية الموت المجنونة التي يعزفها منذ أكثر من شهر العنصري الماكر النتن ياهو ، بأحدث الطائرات الأمريكية ألاكثر فتكا، باجساد الأطفال، أطفالاً حرموا النوم، حرموا الماء، حرموا الدواء والعلاج، وحرموا الحليب وحتى الهواء ، *فغدا الرعب والخوف احد * *مكونات حياتهم اليومية، *وساعات عمرهم، فاعتادوا أصوات المتفجرات وازيز الرصاص وصياح الطائرات التي اصبحت لا تخيفهم،

انها حرب الكراهية والحقد الصهيوني على كل ما هو، فلسطيني ثائر،

والشهداء يُدفنون في العراء وتحت ركام البيوت والعمارات التي هُدّمت،

لقد قتلوا كل شيء ، حتى أنفاس ألاطفال الخدّج، فقطعوا بتلذذ وسادية، الأكسجين عنهم، ليتخلصوا ويَخمدوا جذوة النضال الفلسطيني، الذي ارّقهم والذي لا ولن يهدأ ولن يستكين ولن يستسلم لعنجهية الصهاينة القتلة*الغاصبون ، *الذين يتباهون بهذا القتل وهذا الدمار وهذا التدمير الممنهج الذي قتّل كل أحاسيس ومشاعر الانسانية الموجودة في البشر ، إِلا فيهم،*إنهم ليسوا بشراً

ان أيدي هؤلاء المناضلين الطاهرة كانت ولازالت معاولهم لرفع الإنقاذ والاتربة عن اجساد الشهداء المغسولة والمطهرة بدم تفوح منه رائحة الموت النقي*الزكى
، رائحة المسك، التي تأبى ان تتنفسها انوف الصهاينة القتلة المجرمون ،

وزعماؤنا في قممهم يختارون بِحِرَفيّة ، كلاماً منمقاً معسولاً حتى لا يخدش حياء المجرمين ، قَتلت الطفولة والانسانية ، الذين لا حياء فيهم،

وحكامنا الاشاوس يكررون بقممهم، خوفا وطمعا ، كلمات الشجب والاستنكار والادانة ، ويَتهجون كلمات من التوراة على الاجساد الطاهرة، ويبحثون عن كلمات اخرى تغطى المستور من الخجل، والكراسي تهتز *وتتحرك وترتجف من تحتهم، خجلا وعاراً ، والموت يصرخ فيهم، قطعة أرض ندفن فيها موتاكم ، قبل أن تأكلهم الكلاب، تأكل هذه الاجساد الطاهرة*النقية، الطرية المخلوط بالشهادة وحب الله *وانتم بكل احساس مفقود تعزفون بخطبكم الصماء ألحان الخزي والعار على ملابسكم واناقتكم التي تلطخت بكل الصمت والقهر والخذلان الذي تسيؤون به لأنفسكم ولعروبتكم وشعبكم








طباعة
  • المشاهدات: 6520
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
19-11-2023 02:55 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم