بقلم : رايق المجالي /ابو عناد
يبدو أن هناك كثيرون يتابعون العدوان ولا يدركون حقيقة المخطط الذي سينفذ حسب امانيهم الصهاينة وقردتهم من العرب ¿¿¿!!! ¿¿¿

القفز للحديث عما بعد سحق حماس من قبل الأمريكان والإسرائيليون ليس مجرد تعبئة للشارع والمجتمع الإسرائيلي بل هو نوع من إطلاق الوعود لتنفيذ ما خطط له سابقا :..

١-إنشاء إسرائيل الكبري بطرد كل عربي مسلم ومسيحي من عرب ٤٨ والضفة وغزة... مابين سيناء ومصر بالنسبة لسكان كامل قطاع غزة وإلى الأردن بالنسبة للضفة والداخل.

سبق ذلك :
أ-سن قانون يهودية الدولة.
ب-إعلان مشروع إسرائيل الكبرى بكل غطرسة لشعبهم واعدادهم لهذا المشروع.
ج-التطبيع مع كافة الدول العربية الخليجية.
د-محاولات ومؤامرات مع أنظمة عربية لنزع الوصاية الهاشمية عن المقدسات الإسلامية والمسيحية.
ه-الضغط على الأردن تحديدا ومحاصرته قيادة وشعبا بكل الوسائل والأشكال لإخضاع الأردن وإضعافه ما أمكنهم من خلال العبث بالجبهة الداخلية والاوضاع الإقتصادية حتى يكون الأردن في أضعف حالاته لأي مواجهة.
و - زرع الأعوان والخونة من عملائهم في الداخل الأردني الذين يتقنعون بالقضية ممن يدعون أنهم من أبنائها (التيار العباسي والتيار الدحلاني (
ز-محاولة خداع الأردن بإشغاله بأعداء آخرين مثل خطر الإرهاب وخطر المخدرات على أنها تصدر للأردن برعاية إيرانية وهذا بتعاون إيراني أيضا سواء بإتفاق مسبق او توافق مصالح بين إسرائيل وايران.

ح-خلق جبهة عربية تزعم كذبا بأنها تهتم وتواصل دعم الأردن في ضائقته الإقتصادية وأنها تواصل السعي لتحقيق حل الدولتين والدولتين في ضميرها (دولة إسرائيل الكبري اليهودية) و(دولة شرقي النهر يهجرون إليها كل الشعب الفلسطيني) على أن تكون دولة منزوعة القدرة على التأثير على أمن إسرائيل من خلال وجود الحبل الذي يخنقها في يد إسرائيل وتعاونه الدول العربية (أبناء عم اليهود الأحبة) و (من تدعمهم إسرائيل ليتحكموا ويحكموا داخل الدولة البديلة).

٢-بناء جدار امني عازل بين دولتهم المزعومة والدولة البديلة.
٣-ضمان أن تكون الدولة البديلة لتوطين الشعب الفلسطيني هي بوابة إسرائيل الكبري على المنطقة العربية لتنفيذ المخططات الإقتصادية والتجارية التي تسيطر بها إسرائيل على كامل المنطقة العربية كحديقة أو مزرعة إسرائيلية.

٤-السيطرة التامة بعد تنفيذ كل ما مر ذكره على كامل منطقة الشرق الأوسط وتحييد إيران بإعطائها فتات يجعلها تشعر بأنها شريك في حكم المنطقة العربية وسرقة ثرواتها أو اخذ حصتها من الغنيمة العربية.

كل ما مر يقف أمامه قلعة واحدة اخيرة وهذه القلعة بوابتها (المقاومة الفلسطينية وغزة) وبرجها الذي يهدد تقدم المشروع (الأردن قيادة وشعبا).

علينا نحن الأردنيون صغيرا وكبيرا أن نعي وندرك ونتنبه لهذا المشروع والمخططات القذرة التي تستهدف الأردن وفلسطين معا كفريسة لمطامع ال ص ه ي و ن ي ه العالمية وأعوانها من ص ه ا ي ن ة العرب.

قولا واحدا فالمقاومة الفلسطينية في غزة تقف خلف باب جهنم الذي يريدون فتحه على فلسطين والاردن والوطن الأردني قيادة وشعبا يقف في الخندق خلف المقاومة وهو العائق العظيم أمام هذا المشروع القذر ولا يسند المقاومة والأردن في هذه الحرب القذرة إلا اليمن بمكوناته الشعبية والنظام القطري بقيادة تميم ال ثاني حيث يعي أن قطر هدف لل ص ه ي و ن ي ه وأعوانها مباشر بعد فلسطين والأردن.

لا دولة ممانعة ومقاومة خلف المقاومة الفلسطينية في غزة إلا الأردن.

علينا أن نصل في ادراكنا كشعب أردني إلى مستوى ادراك القيادة الهاشمية لمخططاتهم وأن نتجهز جيدا وفعليا بكل فئات وأطياف الشعب لساعة الصفر ولمسافة الصفر في مواجهة هذا المشروع وأدواته عربيا وحتى داخل الوطن فالطابور الخامس إن كان نائما في هذه الآونة إلا أنه عمل بنعومة سابقا ومستعد أيضا للقيام بدوره في لحظة ما.

على من يصنفون أنفسهم بمعارضة سياسية داخلية أن يوسعوا افقهم وأن يوسعوا مداركهم وعلى الغير مدركين جهلا أو تهاونا واستسهالا لما يحدث او سيحدث أن يشدوا الهمم ويتحفزوا جميعا كبنيان مرصوص للدفاع عن الأردن وفلسطين.

الوقت ليس وقت مزاودات ورومنسيات قومية وإجترار الإنشاء العربي السياسي عن القومية والإمبريالية والممانعة الكاذبة للممانعين علي شاكلة المومس التي تريد إقناع الزبون الساذج انها عفيفة فقط لرفع الثمن.

ولمن ما زالوا وما انفكوا يتفاعلون مع هذه الأوضاع من رسميين ومن (متعربشي السياسة) من حزبيين بنفس مستوى وطريقة تفاعلهم وجاهزيتهم لإحتفالات (عيد الشجرة) أو (عيد الأم) أو كأننا مقبولون على مناسبة وطنية نحتفل بها، لهم اقول : إصحوااااا واسترجلوا أو إحملوا ما كسبتم من مال وارحلوا فالمعركة لا تحتمل الخوارين.

اللهم هل بلغت... اللهم فأشهد

ابو عناد.