20-11-2023 09:40 AM
بقلم : علي الدلايكة
مواقف جلالة الملك السابقة واللاحقة مشرفة قومية عربية إسلامية انسانية عامة شاملة لا ينكرها الا جاحد او حقود ...
لقد سبق جلالته الجميع من القادة والساسة اقليميا وعالميا في قول ما يمكن أن يقال حيال الصراع العربي الاسرائيلي وحيال مجمل الأحداث في الشرق الأوسط...
لقد سبق جلالته الخبراء والحكماء وجهابذة السياسة والعمل العسكري والامني في استشراف الأحداث وما يجب أن يتخذ لتجنيب المنطقة والعالم فيما بعد من الكوارث والتي اصبحت قاب قوسين وأدنى ....
ان الخروج من المأزق ومن المزيد من الغوص في وحل الأحداث يحتاج إلى القرار السياسي القوي والى البعد عن التهور السياسي والانجراف خلف الأوهام والأحلام واشباع غرائز الحقد والكراهية والتنكيل والتي لا تجلب الا مزيدا من ردود الأفعال الغاضبة المنتقمة والتي لا تبقي ولا تذر ...
ان جلالته ينفرد عالميا بما يقول وما يريد وما يجب أن يكون وما يريد الوصول اليه بالمنطقة والاقليم والعالم اجمع لذلك ان الاستمرار بمساندته وبقوة من البعيد قبل القريب ومن جميع الاطراف على حد سواء هو من قبيل الحكمة والرشد السياسي والقيادي ومن قبيل الصالح العام لشعوب المنطقة ومستقبلها ومستقبل ابنائها وكم نحن نستهجن غيض الساسة في اسرائيل من الدبلوماسية الاردنية ومن تحركات جلالة الملك ومواقفه والتي هي ليست بالجديدة ولا الغريبة ولكنهم لم يصغوا إليها ولم يأخذوها هم وغيرهم على محمل الجد ....
جلالة الملك بمواقفك الثابتة سقطت الكثير من الأقنعة وانكشفت الكثير من المواقف وصمتت الكثير من الابواق والتي كانت تبث سمومها وتنثر حقدها وكراهيتها وبالمقابل بهذة المواقف العظيمة شمخ الاردنيون وزادت لحمتهم وقوة تماسكهم وصلابة وحدتهم الوطنية وصمودهم وتعززت ثقتهم بدولتهم التي تحرص على عزتهم وكرامتهم ونيل حقوقهم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-11-2023 09:40 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |