20-11-2023 10:16 AM
سرايا - تشكل المجموعات التابعة لداعش "تهديدا مستمرا لسكان غرب أفريقيا"، وفقا لبيان مشترك صادر عن فريق التركيز الأفريقي في إطار التحالف العالمي ضد داعش، الذي يشترك في رئاسته المغرب.
اجتمع فريق التركيز الأفريقي، الذي تشارك في رئاسته أيضا إيطاليا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، يوم الأربعاء في كوتونو، بدعوة من جمهورية بنين، كما تقول وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نشر في واشنطن.
في كوتونو، شارك 28 عضوا ومراقبا في التحالف في اجتماع لهذه المجموعة ركز على التحديات المتعلقة بالأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب التي تشكلها الجماعات التابعة لداعش في المنطقة الساحلية لغرب أفريقيا.
ركزت المناقشات على التنسيق مع المبادرات المتعددة الأطراف الأخرى، وتشدد على نفس المصدر، مضيفة أنه تم إبلاغ المشاركين في اجتماع كوتونو بالجهود التي يبذلها شركاء التحالف الذين يشاركون في مبادرة أكرا أو يقودون مبادرة أكرا، وG-5، وائتلاف الساحل، وعملية العقبة.
قام مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي يتمتع بمركز المراقب داخل التحالف، بتقييم القمة الأفريقية المقرر عقدها في ربيع عام 2024، والتي ينبغي أن تكمل الجهود الدولية لمكافحة الجماعات التابعة لداعش في أفريقيا.
اعترف فريق التركيز الأفريقي بأن هناك العديد من العوامل التي تسهم في التحديات الأمنية الحالية في المنطقة.
من أجل تعزيز تأثيرها، تركز المجموعة جهودها على الركائز الأربع لخطة عملها، وهي تعزيز وتحسين أمن الحدود، وجمع البيومترية، ومكافحة دعاية داعش وجهود التجنيد، وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود، وتحسين قدرة أعضاء التحالف على الحد من مصادر التمويل غير المشروع من داعش ومكافحة التأثيرات الخبيثة التي تعوق جهود مكافحة الإرهاب.
أكد المشاركون في اجتماع كوتونو من جديد على أهمية التبادلات المفتوحة والمفتوحة الجارية، مؤكدين أن أعضاء فريق التركيز الأفريقي ملتزمون بتبادل وتطوير أفضل الممارسات لتعزيز قدرات الشركاء ومساعدة البلدان في مكافحة الإرهاب.
أخيرا، قال الرؤساء المشاركون للمجموعة إن التحالف العالمي ضد داعش لا يزال مصمما على مواجهة وهزيمة داعش في غرب أفريقيا وأماكن أخرى في العالم.
ويضيف البيان أن فريق التركيز الأفريقي يعمل كآلية تعاونية لتنسيق المساعدة في مكافحة الإرهاب من أجل تعزيز قدرة الأعضاء الأفارقة في التحالف على مكافحة الإرهاب.