بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
اصل الحكاية عملية قسطرة قلبية غدا ان شاء الله طارئه استثارت داخلي شجون روحانيات إيمانية لغوية لكنها تحتمل بلغة نطقها اما معاني عميقة الإيمان وأما خاطئة لفظها توقعك في خطأ جسيم.

عندما غادر والدي رحمه الله ووالدتي رحمها الله وأخي رحمه الله وأعمامي الخمسه رحمهم الله الحياه لأسباب طارئه مفاجأه قلبيه ودماغيه لم اعتقد مع كل ذلك انني من الممكن أن يوما سيكون احد مشاكلي الصحيه شيء يتعلق بقلبي ابدا رغم اني واسمي يوسف يراهتون الكثيرين أن لي قلبا مرهف الاحساس.

بينما كنت أعمل في الجنديه دهرا من الزمن تبعها سنوات عديده في خدمة المياه وقطاع المياه وانشغالي جل وقتي في تقديم خدمة المياه عصب الحياه للأهل في كل مكان بمفهوم "واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" فلقد كان الله معي يحرسني من كل اذيه أو تعب أو إرهاق لاكون دائما حاضرا في خدمة الانسانيه دون كلل أو ملل.

أعود معكم الي تلك اللغويات واخطاءها اللغويه ان لم تقال بلفظية قوية التركيز لتعطي المعنى الإيماني المبتغى منها وما آثارها أكثر مؤكد غزة العزة فهي من وضعنا على طريق الايمانبات الحقه لغويا وفكريا وغقائديا.

لا حول ولا قوة الا بالله :

كثيرا ما نقولها بطريقه لغويه توحي ضيق من شيء ما أو موضوع ما أو اعتراض على حدث ما ولا نقولها بطريقه تعبر عن يقين على الله وايمان بالله وتسليما لقضاء الله وقدره فلا شك أن علينا أن ننتبه جميعا لها ولذلك، اللهم ارزقنا إيمان أهل غزه.

استغفر الله العظيم :

وكثيرا ما ننطقها بمفهوم وطريقه فيها اعتراض وعدم رضا لا طريقة فيها استغفار إيماني مطلق واستسلام لله عز وجل.

لا اله الا الله

حتى الشهادة ان لا اله الا الله احيانا كثيره نقولها اعتراض على موضوع أو عدم رضا من شيء ولعل هناك فرق كبير اذا ما استحضرنا العبودية لله والايمان بالله والاستسلام لله.

غزة العزة رزقنا الله إيمانك ويقينك واستسلامك لله وحده لا شريك له ورزقنا الله الإيمان واليقين والاستسلام إلآلهي الرباني الذي يبعث في دواخل الذات السكينة والقوة والعزيمة والهمم العالية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا