بقلم : علي الدلايكة
على عهد الآباء والاجداد من آل هاشم الأطهار يخطوا ولي العهد سمو الأمير حسين خطوات واثقة تعزز الثوابت الاردنية الهاشمية تجاه الأمة عموما والأهل في غزة وفلسطين خصوصا فها هو مع رفاق السلاح ومع صقور سلاح الجو يحلق شامخاً لنجدة الاهل في غزةالصمود غزة هاشم مصطحبا المساعدات على اختلافها وفريقا طبيا ليلتحق بكوكبة من الرفاق من الخدمات الطبية الملكية الذي نذروا أنفسهم رخيصة من أجل مساعدة الاهل في غزة ولم يثنهم عن اداء الواجب امتداد يد العدوان الغادر والغاشم إليهم فهم من المرابطين الصامدين الثابتين على الحق وعلى الثغور ...


ان الدعم الملكي الهاشمي للأهل في غزة لم يتوقف ومنذ زمن طويل وفي مختلف الصعد والجوانب وخصوصا الجانب الصحي وظل مستمرا ومتواصلا رغم صعوبة الظروف وتعقيدها ورغم أنف المحتل خلال مجريات الأحداث الأخيرة في غزة وقد كانت السبب في كسر الحصار والتضييق ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ...


سمو ولي العهد ومنذ اللحظات الاولى كان المبادر والسباق في توجيه وحث الجميع لتقديم المساعدات وقد اشرف شخصيا على باكورتها من خلال الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية والتي ما زالت تبذل جهودا كبيرة في هذا المجال ....


ما كان ولم يزل وسيبقى سمو ولي العهد الا على العهد الهاشمي والسند القوي لجلالة الملك يأخذ على عاتقه ترجمة توجيهات جلالة الملك ويتحمل جانب كبير من عبيء المسؤولية إلى جانب جلالته داخليا وخارجيا وهذة هي الصورة الحقيقية الناصعة للحكم الهاشمي الرشيد الذي لم ينسلخ عن هموم أمته والوقوف بصلابة مع قضاياها العادلة دون النظر الى حسابات الربح والخسارة الإنية