سرايا - في خطوة جديدة تؤكد دعم شركة "ميتا" المالكة لـ "فيسبوك وإنستغرام وواتساب" للعدوان الصهيوني الغاشم الذي تشنه قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، قامت الشركة بنقل نحو 20 موظف في الشرق الأوسط من اصول عربية إلى اليونان والهند واستبدالهم بآخرين من اصول يهودية.



وفي التفاصيل التي عملتها سرايا، من مصادر مطلعة، فأن هذه الخطوة جاءت لتؤكد على الحرب الشرسة التي تقوم فيها الشركة تجاه الاخبار الفلسطينية، ولعدم فضح جرائم الاحتلال التي يتم ارتكابها في قطاع غزة، وقتلهم للاطفال والنساء دون أي رحمة.


وبحسب ما علمت سرايا، فان قسم الاشراف الذي تم نقله من الشرق الاوسط إلى اليونان والهند جاء نتيجة تهاونهم في التعامل مع كل ما ينشر ضد الكيان الاسرائلي، لذلك تم استبداله بطاقم جديد من نحو 30 موظف من اصول صهيونية لعدم التهاون في كل ما ينشر ضد الاحتلال وحذف أي صفحة اخبارية او شخصية تدعم القضية الفلسطينة.



لهذا فان واجبنا القومي والعروبي يفرض علينا التكاتف لاتخاذ موقف جماعي تجاه هذا الأمر، ولذلك يجب علينا فورًا وقف الاعلانات المدفوعة "الممولة" على الفيسبوك لان هذا الامر يعد نوع من انواع التطبيع ويساهم في قتل الاطفال والنساء والشيوخ في فلسطين.

• إقرأ أيضاً : دعوات لإيقاف الحملات "الاعلانية" على "فيسبوك" الداعم لقتل اهلنا في غزة
• إقرأ أيضاً : النائب تمام الرياطي تحت القبة: "قبل قليل تم اعلامي باستشهاد 24 شخصًا من عائلتي في غزة" (فيديو)
• إقرأ أيضاً : "إلا رسول الله يا تيك توك" .. التطبيق العالمي يستفز مشاعر المسلمين بحذف المحتوى المتعلق بالنبي محمد