23-11-2023 10:52 AM
بقلم : علي الشريف
اسمحوا لي في بداية ما ساخطه اليوم ان اتقدم بشكري الجزيل للهبيلة نتنياهو رئيس وزراء الكيان المصطنع.
لا يستغرب احد لماذا ساشكره وانا جاد في شكري وساوضح اسباب هذا الشكر الجزيل الذي يستحقه هذا الهبيلة.
اولا :بسببه يحدث الان انقسام في الكيان لا يمكن ان يلتئم فبرغم انه يحكم شعب من كل حدب وصوب الا انه مرغ بهم الارض.
ثانيا. : الهبيلة نتنياهو اعاد الي واجهة الاحداث قضية وضعها العالم علي رف النسيان وبسبب تصريحاته الغبية وافلام الاكشن التي يستخدمها في موتمراته الصحفية فانه كشف بكل وضوح انه ليس هبيله فقط انما كذاب ايضا...
ثالثا : في عهد حكوماته تكبدت اسرائيل قتلى واسرى لم تتكبد مثل اعدادهم منذ نشاتها الاولي وبالتالي صنع جيلا مهزوما في كيانه.
رابعا: رغم كل ما فعله من قتل همجي وتدمير لينهي قضية فلسطين ويجعلها طي النسيان الا ان هذا الهبيلة عاد وزرع فلسطين في قلوب الجميع والاهم انه زرع حب المقاومة في قلوب الاطفال صدقوني لم يبقي طفل الا واصبح يسمي نفسه ابو عبيده وينتظر ان يظهر ابو عبيده...على شاشات التلفزيون حتي ان أطفالنا باتوا يلبسون الشماغ مثل ما يلبسه ابو عبيده.
خامسا :
هذا الهبيلة دمر غزه وقتل الاف لكنه انشا جيلا ولد من رحم الموت مليء بالحقد وحب الجهاد والثأر فليس هناك احد لم يفقد عزيز.لقد انشا جيلا عجزت كل امة العرب ان تنشيء مثله .
سادسا :
لم يكن احد يدري ان قائد حماس هو السنوار ولانه هبيله جعل من السنوار رمزا في المقاومة والقياده والجهاد.
ورغم انه رفع شعار قتل السنوار وتحرير الأسرى بالقوة الا انه وجد نفسه يفاوض السنوار مرغما بل يقوم بتوسيط دول للامر ذاته.
سابعا: اثبت هذا الهبيلة انه هبيلة فعلا فهو يحاول جاهدا الخلاص من حماس لكنه أعطاهم فرصه ليصبحوا في صدارة المشهد وينتزعوا اعتراف دول بهم كحركة مقاومة وتحرر.
واصبح يتفاوض معهم مرغما .
بل الانكي من ذلك انه خسر علاقات مع دول كانت بمثابة الحليف لكيانه المزعوم.
ثامنا : هذا الهبيلة حفر قبر مستقبله السياسي بيديه ولم يكتفي بذلك بل انه حفر مستقبل بايدن معه وهو بذلك رح يريح وما يرتاح هو للسجن والثاني للقبر فقذ بلغ من الخرف عتيا.
الا يستحق هذا الهبيلة الشكر لانه ولاجل ان يبقى رئيس وزراء وبهرب من السجن يكاد يدمر كيانه اقتصاديا.. الا يستحق الشكر وهو غير مفاهيم الانسان الاسرائيلي في كيانه فجعله مجرد خروف يقاد للذبح و بعد ان كانت حياة الاسرائيلي عندهم مقدسة ضربها بالجزمة فلا هو قلق باسرى ولا قتلى كل ما يعنيه نفسه فقط وهو بذلك تجاوز العرب في هذا المفهوم.
لا زال هذا الهبيله يتحدث عن النصر والمقاومة تصطاد جنوده والياته مثل العصافير وتغرقهم في وحل غزة.
شكرا للهبيلة فقد أيقظنا من وهم الاتفاقيات و وهم السلام وصرنا نري انقلابه على الغريب والقريب.
شكرا للهبيلة نتنياهو فقد حقق علو اسرائيل الاخير وبسببه بدا الانهيار
اخر ما اشكره عليه وليس الاخير... انوالنتن قرر اغتيال قادة حماس فاذا به يتلقي جثث قادة جيشه باكياس سوداء وجنرالاته اصبحو في الاسر.... وجنود جيشه ما بين مصاب ومعاق
شكرا ايها الهبيلة... واصل ولا تفاصل.... فانت الوحيد القادر على هزيمة هذه الغطرسه من الداخل.. وقد بدات فعلا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-11-2023 10:52 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |