بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
ابو النحس المتشائل


قبلات وأفراح وزغاريد توزعت وشملت انحاء الضفة وغزة واغلب مناطق فلسطين، قبلات وسعادة لا توصف بتحرير بعض الاسرى، وهذا غيض من فيض، وهذه بركات طوفان الأقصى وعزة وقوة وصلابة المجاهدين في غزة ، الذي ارغموا العدو المجرم ومن وراءه أعوانه الامريكان واغلب الحكومات الاوروبية وبعض العرب، الذين انصاعوا اذلاء خانعين منكسرين لمطالب المجاهدين وعلى رأسهم السنوار والضيف، والقادم أجمل واكبر، بِقَدر كبرياء اهل غزة المجاهدين الابطال ،

لقد حاول العدو بهزالة قراراته ان يخفي ويمنع الفرحة والسعادة عن اعين امهات الاسرى وان يسكت الزغاريد المنطلقة فرحا من أفواه نساء فلسطين، الذين انجبوا الابطال المجاهدين المقاومين ، الذين سطروا تاريخا فخار فلسطيني جديد ، وتاريخا عربيا لا تمحه كل خيانات بعض الاعراب، لاعظم قضية تحرر في العصر الحديث ، المناضلين الذين أسقطوا اسم إسرائيل وقادتها ولوّثوه بالوحل والطين، وعرّوا كل دول النفاق الاستعمارية والعربية ورسموا جهاد احرار ومناضلوا فلسطين باحرف من نور في تاريخ نضال الشعوب، هذا النضال الذي لم يُعرف له مثيل ولا شبيه في تاريخ امم الارض، الحديث والقديم، انها ايات نصر طرزها مجاهدوا حماس واخوانهم من كل التنظيمات المجاهدة المقاتلة، طرزوها على جبين القادة المتخاذلين الساقطين وطنيا، المستسلمون من ازلام السلطة الفلسطينية، وبعض العربان

، ففرحي يا نساء خنساء فلسطين بابناؤك وبناتك المحررين رغم أنف العدو المجرم، وابناءك الذين كانت لهم اليد الطولى والوحيدة في تحرير اخوانهم وأخواتهم المناضلين، انه يوم عز وفخار لشباب فلسطين في غزة العزة الذين صنعوا هذا النصر من لا شيء وهم محاصرون سنوات وسنوات طويلة من قِبل العدو وبعض الحكام العرب ، انهم شعب الجبارين الأقوياء الذين خلقوا وصنعوا من الهواء أسلحة تُقرّع العدو وتقتله شر قتلة ، بقدرة اصرارهم وتضحياتهم وعزائمهم وثقتهم بالله التي لم تثنيها وتمنعها كل قوى الأرض الطاغية المجرمة، فكان لهم ما أرادوا، وخاب اقزام السلطة ورئيسها وكل الخونة المتأمرين على فلسطين والأمة العربية