26-11-2023 10:21 AM
سرايا - قال نشطاء فلسطينيون في الضفة الغربية إنهم أعدموا رجلين متهمين بالتعاون مع السلطات الإسرائيلية وعلقوا جثتيهما كتحذير.
وقال بيان صادر عن كتيبة طولكرم، وهي جماعة مقرها في مدينة طولكرم بالضفة الغربية مرتبطة بحركة فتح، “لا حصانة لأي متخابر وأي خائن”.
وأضاف كل من يتعاون مع إسرائيل “سنكون له بالمرصاد وسنحاسبه… وقد أعذر من أنذر”.
وأظهرت لقطات منشورة على حساب كتيبة طولكرم على تيليغرام رجلا يعترف على ما يبدو بالعمل مع أجهزة الأمن الإسرائيلية ويقدم تفاصيل عن أنشطته.
وأظهرت لقطات أخرى جثتين معلقتين على جدار وعمود كهرباء أمام حشود غاضبة.
ووجه البيان تحذيرا إلى المتعاونين مع أجهزة الأمن الإسرائيلية قائلا “يوم الخامس من ديسمبر كانون الأول هو آخر موعد للتوبة والرجوع عن الخطأ الذي تقومون به والجرائم التي ترتكبونها”
وأصدرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وهي جماعة حقوقية فلسطينية، بيانا تنتقد فيه عمليات القتل خارج نطاق القانون، لكنها حملت السلطات الإسرائيلية مسؤولية تجنيد عملاء فلسطينيين.
وجاء في البيان أن “الهيئة المستقلة تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن جرائمها بما فيها تجنيد العملاء”.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من السلطة الفلسطينية، كما لم تعلق أجهزة الأمن الإسرائيلية حتى الآن.
وعمليات الإعدام العلني للفلسطينيين المتهمين بالتعاون مع إسرائيل نادرة منذ سنوات، لكنها كانت أكثر شيوعا خلال سنوات الانتفاضة الثانية قبل عقدين.