26-11-2023 10:57 AM
بقلم : علي الدلايكة
نمر وتمر المنطقة والعالم اجمع في مخاض عسير فيه صراعات ومناكفات وتصفية حسابات وفيه اطماع للسيطرة السياسية والهيمنة الاقتصادية والطائفية الدينية والعنصرية المقيتة ...
وهذا وذاك ليتحقق يحتاج إلى بيئة حاضنة حافظة والى ضعاف النفوس المدفوعين الثمن مسبقا وهم متاحون وللأسف في كل وقت وحين ومكان ....
الفتنة ديدنهم والطريق السهل لهم لتحقيق مآربهم واهدافهم والأحداث ومجرياتها خير عون لهم لذلك نجد في هذة الايام ومنذ بدء الحرب على غزة البعض منهم يحاول ويصول ويجول بين الأحداث ومن خلالها يقتنص الفرص لتحقيق ما يصبو اليه يستثمر كل حدث وكل ثغرة ليلج من خلالها إلى أحداث فتنة تساعده وتساعد من يعمل لصالحهم لتحقيق مصالحهم وغاياتهم المشؤومة والتي هدفها أضعاف الأمة وهوانها ....
منذ بداية الحرب على غزة والساحة الاردنية وجبهتنا الداخلية مستهدفة من البعض البعض الذي عداؤه ظاهر علينا والبعض الذي يخفي ما لا يظهر ويتلون بالوان مختلفة زاهية ولكنها بالحقيقة قائمة سوداوية....
كل ذلك لان الموقف السياسي والميداني الأردني من الاحداث متقدم ولان جلالة الملك تقدم وفاق الجميع في موقف ثابت ومنحاز تجاه الحق والعدل مع الاهل في غزة الصمود كل ذلك لان موقف جلالته كان بالغ التأثير في تغير الكثير من المواقف السياسية والشعبية العالمية وغير اتجاه البوصلة باتجاه الاهل في غزة هاشم كل ذلك ولان الهبة الشعبية والرسمية تتطابق وتتوافق ومواقف جلالته وتقف خلف قراراته بكل قوة وحزم كل ذلك لان جلاته وسمو لي عهده كانوا ومازالوا السباقون في تقديم العون والمساعدة وكسر الحصار الظالم عن أهلنا في غزة الصمود ....
لا أحد يزاود علينا في مواقفنا القومية وفي قضايا الأمة المصيرية والشواهد التاريخية حاضرة وحية على ذلك ...
لذلك الحذر الحذر من مثيري الفتن ما ظهر منها وما بطن الحذر الحذر من المتصيدون في الماء العكر الحذر الحذر ممن يحاولون ركوب الأمواج لتحقيق غايات شخصية نتنة مقابل ومقارنة بمجريات الأحداث وعظم وقعها وتأثيرها الحذر الحذر من أصحاب الاجندات الذين يدينون بالولاء لمن هم خارج حدود الوطن ولا يعنيهم الوطن في شيء وفقدوا شرف الولاء والانتماء وفقدوا نقاء النفس وصفاء القيم والأخلاق الحذر الحذر ممن يتمتعون بحلو اللسان وقلة الإحسان ويروغون كما يروغ الثعلب الحذر الحذر والانتباه على وطننا وجبهتنا أن تكون صلبة وان نتكاتف من جميع الاطياف والالون وان يكون طيفنا الوطن ولولنا هاشمي وان يكون عملنا جمعي تشاركي خالي من الشوائب تجاه وطننا وتجاه فلسطين عموما وغزة خصوصا وعلى حد سواء ...
قادم الأيام زاخر بالتحديات وما يحاك عظيم وردود الأفعال لا يمكن حسابها فالاوراق مبعثرة والأمر مختلط وهذا يحتاج إلى فهم وادراك عميق لما كان وما سيكون من الجميع في المنطقة والاقليم ولا مكان للعمل الفردي البعيد عن التشاركية والتكاليف بكل أشكالها والوانها...
الحمد الله اننا في وطن تربينا فيه على المحبة والألفة والتكاتف والترابط والتراحم وما تزيدان المحن الا لحمة وتماسك الحمد الله اننا شعب يدرك ويعي ما يدور من أحداث وما يقصد اطروحات تطرح هنا وهناك والحمد الله اننا جميعا ومن مختلف الاطياف على ثقة بقيادة جلالته وسنده ولي العهد ونقدر عاليا جهودهم التي تجمع ولا تفرق وهمها الوطن والأمة جمعاء
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-11-2023 10:57 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |