بقلم : علي الشريف
خرجت غزة عن سيطرة حماس واصبحت تحت سيطرة الجيش الذي يقهر.

هذا الخبر كل يوم نسمعه على لسان احد قادة الدولة المصطنعة.. فهل هو حقيقي.

طبعا هذا كلام للاستهلاك الصحفي واستعراض القوة امام المعارضين ولكن الحقيقة تقول ان الدولة الزائلة تكبدت في هذه الحرب خسائر لم تتكبدها منذ وعد بلفور.

في عملية تبادل الاسرى الأولى قامت حماس باخراج الأسرى من شمال غزة بينما كان الجميع ينتظر في رفح فاين سيطرة. الكيان على الشمال.

في المرحلة الثانية تاهت اسرائيل وهي تريد ان تعرف اين مكان التسليم فكان في الجنوب....
في المرحلة الثالثه قامت حماس بتسليم الأسرى شرق غزه ووسط استعراض عسكري لمقاتليها... فاين السيطرة علي غزه... اذا كان القسام يخرجون من الجهات الاربع.
الاهم ان الأسرى يخرجون يمتدحون حماس وينسفون كل اكاذيب الهبيله نتن ياهو.
اذا كانت حماس بكل هذه المرونه في الحركة فاين هي السيطرة للكيان الغاصب.
الحقيقة ان حماس تلعب علي ارضها وبين جمهورها تدرك خفايا كل زاوية وتعلم تماما ماذا تريد وماذا تفعل ورغم انها تسجل بطولات على الأرض الا ان بطولاتها في التضليل والتموية والعمل الاستخباري كانت اكبر...
الحقيقة الاهم ان الهبيلة نتن ياهو لا زال يبحث عن نصر وهمي ولا يجده الا في مخيلته التي أصبحت اشبه ما تكون بالغربال الدي يريد ان يحتفظ بالماء...
غزة لا زالت تتمتع بحماية المقاومة والهدنه التي تمت الموافقة عليها ارغمت عليها الدولة الزائله
وأرض التبادل ومكانه ليس بيدهم فاين السيطرة علي شمال غزة يا نتن.
عموما وحتي لا نطيل يبدو أن الهدنة ستطول وهذه المرحلة برغبة النتن الذي سيوهم اهالي الأسرى انه حقق انجازا كبيرا باخراج الأسرى ... بينما هو يتلقى اكبر صفعه في تاريخه من مجاهدي حماس... والمصيبة انه لا زال يتخيل ويتهبل ويقول انه سيطر وحماس فقدت السيطرة...

اما الكارثه فقد اصبح السنوار هو محور الحديث وانتقلت الحرب لتصبح حربا تجند الدولة الزائله حتما كل جيشها لتحارب شخص واحد اسمه يحي السنوار هذا الأهبل نسي انه ولد في غزة وحدها الف يحي السنوار.