سرايا - تحدث الغالبية العظمى من حالات التهاب الحلق نتيجة التعرض للحساسية أو نزلات البرد والإنفلونزا أو عدوى بكتيرية أو فيروسية أو ارتجاع المريء أو الهواء الجاف أو تدخين السجائر وغيرها من الأسباب الأخرى، حسبما نشر موقع "Health line".

وعلى الرغم من أن التهاب الحلق يبدو مزعجًا، إلا أنه عادة ما يختفي من تلقاء نفسه بعد أيام، ويمكن استعمال بعض الوصفات الطبيعية لتسريع الشفاء ومحاربة العدوى، ومن بينها الثوم.

يعد الثوم مضادًا حيويًا طبيعيًا لعلاج التهاب الحلق، ولا سيما إذا كان مصحوبًا بارتفاع في درجة حرارة الجسم، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات.

يحتوي الثوم على الأليسين، وهو بمثابة مادة كيميائية موجودة به وتستخدم في صناعة العديد من الأدوية، حيث تعمل على قتل البكتيريا التي تسبب التهاب الحلق، إلى جانب قدرتها على قتل الفيروسات أيضًا.

ويمكن استعمال فصوص الثوم حوالي 3- 4 مرات يوميًا لمحاربة العدوى المسببة لألم والتهاب الحلق، وستظهر النتيجة سريعًا دون التعرض لأي آثار جانبية يمكن أن تنتج عن تناول المضادات الحيوية.

ولا يتوقف دور الثوم عند ذلك، بل يساعد على تقوية الجهاز المناعي لمحاربة البكتيريا والفطريات والفيروسات الموجودة بالجسم.

ولا يُنصح بتناول مرضى حموضة المعدة وارتجاع المريء الثوم عند الشعور بالتهاب وألم الحلق، لأنه يؤدي إلى تهيج أحماض المعدة وزيادة الأعراض سوءًا لديهم.

استتخدام الثوم لعلاج ألم الحلق:

عند هرس فصوص الثوم النيئ، يطلق مركب الأليسين، والذي يتميز بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات، لذا فإن أفضل طريقة لاستخدام الثوم في علاج ألم والتهاب الحلق هي ببساطة مضغ فص ثوم نيئ أو عض شريحة منه وتركها داخل الفم لمدة 15 دقيقة.

وفي الوقت نفسه، يجد بعض الأشخاص صعوبة في تناول فصوص الثوم، لذا يمكن اللجوء لطرق أخرى للاستخدام، منها:

-يمكن فرم الثوم وإضافته إلى القليل من العسل أو زيت الزيتون.

-استعمال الثوم في طهي الخضروات المختلفة.

-إضافة الثوم المفروم للصلصات المتنوعة.