28-11-2023 08:43 AM
بقلم : علي الشريف
السيد الرئيس
بعد التحية والاحترام
قرات بالامس خبر شعورك انت وقرينتك المبجله بالصدمة نتيجة اطلاق النار على ثلاث شباب فلسطينين في امريكيا بداعي الكراهية...
واسمح لي ان اقدم لك اسمي الامنيات بتعافيك انت والمدام من الصدمة ولكن يا سيدي هل سالت نفسك وانت كبير البيت الأبيض وحاكم اكبر دولة واقوى دوله علي وجه الأرض من الذي صنع الكراهية.
دعني أخبرك سيدي الرئيس ان دعمكم اللا محدود لاكبر دولة اجرامية في التاريخ هو الدي صنع الكراهية....
والذي عزز الكراهية اكثر هو ما يقوله وزير خارجيتكم بلنكن الذي جعل من حرب غزه حرب عقائدية.
الذي صنع الكراهية هو اعلامكم الذي يغيب الحقائق ويزورها...
اريد ان اسأل سيدي الرئيس..
لماذا لم تشعر بالصدمة وانت تشاهد وتصلك تقارير عن مجازر غزه وعن هدم البيوت وتدمير كل شيء يخدم الحياة..
الا تشعرك صور الاطفال بالصدمة وهم عبارة عن جثث واشلاء والذين قتلوا باسلحتكم.
هل يتحرك الشعور بالصدمة فقط اذا كان الحدث في بلادكم او عند ربيتكم.
اتمني ان تشعر بصدمة الضمير وانت تجد شعبا يحاصر ولا يجد اطفاله شربة ماء او حليب.
اتمني لو كنت شعرت بالصدمة وانت تشاهد تدمير المشافي والمدارس والمساجد والكنائس على رووس من فيها من بشر.
اتمنى ان تكون شعرت بالصدمة حين يموت المريض لانه لا يجد الدواء في غزه...
سيدي الرئيس...
نحن الذين نشعر بالصدمة من موقفك فنحن كنا نقف الي جانبك في الانتخابات وندعوا الله ان تفوز وحين فزت فرحنا لكنك خذلت هذا الفرح..
نحن الذين نشعر بالصدمة لاننا ندرك ان كل هذا الدم يتوقف بكلمه منك لكنك اثرت ان لا تتكلم ليبقي هذا الشلال مستمرا.
نحن الذين نشعر بالصدمه لاننا راينا امريكيا بلد الحريات والديمقراطيه تمنع حرية شعب باكمله في غزة من خلال مواقفها.
شعورنا بالصدمة اكبر من ان نصفه َونحن الدين نعتبركم رعاة السلام وحماته وصناعه وبوابته.
نحن الذين نشعر بالصدمة ونحن نراكم تقفون ضد شعب سلبت ارضه َيطالب بالحرية فتمنعون عنه الحرية...
يا سيدي من الذي خلق الشعور بالكراهية؟.. موقف شعب يبحث عن حياة ام موقف دولة تريد ان تنزع منه الحياة.
نأسف سيدي الرئيس لشعوركم بالصدمة ولكن صدمتنا بكم اكبر فهل تهمكم صدمتنا.... ام انها حدث عابر مثل رعايتكم للسلام
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-11-2023 08:43 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |