28-11-2023 10:15 AM
سرايا - مع دخول العدوان الصهيوني يومه الـ 53، يبدو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه لأول مرة بلبلة غير مسبوقة في صفوفه.
فقد أدى قرار إقالة قائدين بعد هروبهم من الاشتباك مع مقاومين في غزة إلى التمرد داخل إحدى الفرق العسكرية.
إذ رفض حوالي نصف الجنود والضباط ضمن الكتيبة المعنية العودة إلى الخدمة، احتجاجاً على فصل قائدي سرية فيها، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وفي التفاصيل، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إقالة ضابطين، هما قائد سرية ونائبه، على خلفية انسحاب تلك السرية من إحدى المعارك العنيفة التي اندلعت مع مقاومين في غزة، التي حاولت التصدي للتوغل البري الصهيوني شمال قطاع غزة.
أما سبب الانسحاب، فيعود إلى عدم حصول السرية على دعم عسكري وغطاء ناري جوي خلال المواجهات.
ويبدو أن تلك الحادثة تسببت في أزمة حادة بين مقاتلي السرية وقائد الكتيبة التابعة لها، ما دفع نصف المقاتلين إلى عدم العودة للوحدة، بسبب قرار اللواء، الذي عدوه منحازاً لقائد الكتيبة على حساب قائد السرية، وفق الصحيفة.
أتت تلك الحادثة لتزيد طين الانتقادات بلة، إذ واجهت القوات الصهيونية يوم الأحد الماضي موجة انتقادات إعلامية، بعدما سلمت حركة حماس مجموعة من الأسرى في قلب مدينة غزة، ما أثبت أنها لا تزال قادرة على المواجهة، بعدما كانت القيادات العسكرية الصهيونية أكدت خلال الأيام القليلة الماضية أنها قضت على عشرات القيادات في حماس، وأضعفتها بشكل كبير ولم يعد لديها شيء في شمال قطاع غزة.
ووجه العديد من النخب الإعلامية في القنوات العبرية انتقادات للقيادات العسكرية.
وكانت تلك القيادات تعرضت أيضا لبعض الانتقادات منذ السابع من أكتوبر الماضي، إذ اتهمت بفشلها في توقع هجوم حماس قبل حدوثه.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-11-2023 10:15 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |