28-11-2023 03:02 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
ابو النحس المتشائل - الفرح والغضب والزعل والقهر ، كلها مشاعر انسانية خلقها وأوجدها الله بكل البشر، فهي لغة عالمية بين كل الناس وكل الأمم، فالإنسان الذي يبتسم ويضحك لا بد أن اشياء جميلة تعتمل بداخله ولا يجد إلا لغة الضحك والابتسام والابتهاج واحيانا صياح الفرح لغةً يعبر فيها عن هذا الاحساس وهذا الشعور، وقد ذكر الله ذلك في كتابه الكريم، حيث ذكر الضحك للتعبير عن السعادة والبكاء عن الزعل والغضب،قائلا (وهو الذي اضحك وابكى)
إن الله وضع هذه*السلوكيات مع الإنسان وبني البشر منذ الصغره، وهو في المهد، فنجد ان الطفل وحتى الرضيع اذا كررت له حركات معينة أمامه تثير الضحك والسعادة بالنسبة له فإنه يضحك ويبتسم وايضا اذا احس وشعر بمغصٍ او خوف فإنه يبكي
أن الضحك والفرح يجلب السعادة للانسان ويطيل عمره ويحسن نفسيته ومزاجه، كما تقول ذلك كل الدراسات السلوكية والنفسية وحتى الطبية، لذلك نصحوا الانسان ان يبقي ضاحكا مبتسما حتى يبقى بصحة ممتازة وبالتالي عمر طويل، وعلية فإن الصراع بيننا وبينكم ايها الصهاينة اليهود مرهون بالموت والحياة وبالقهر والفرح، فإننا باي معركة وقتل منكم باعداداً كبيرة نفرح ونسعد ونبتهج ، وإذا كان غير ذلك فأن الهم والنكد والحزن يلفنا ويقتلنا، لذلك عمد واصر ّ عناصر الأمن لديكم ان يحرمونا والمحررين وكل عائلاتهم واقاربهم. واصدقائهم وجيرانهم وسكان بلداتهم وقراهم وشركائهم بالتنظيم من فرحة النصر والتحرير ، وسعادة العودة للبيت والأسرة والعائلة، فحرص المجرمون اعداء الانسانية والفرح، حرصوا على مهاجمة وضرب وايذاء واعتقال من يحتفل بهذا التحرير الذي ازعجهم، لانه رغما عنهم وعن انفسم وعدم رضاهم، وقهر لهم، وهددوا بكل وقاحة وصلف بإعادة اعتقال المحررين، كي يسكتوا أصوات الفرح والسعادة الفلسطينية انه الحقد الصهيوني الابدي ضد ما هو فلسطيني وعربي، وعهدا، *سنبقى نضحك ونفرح رغما عنكم ورغم التهديد بالقتل والقمع، وسنرسم الضحكات إلازلية على كل وجه فلسطيني يحتفي بالنصر عليكم وعلى اركانكم المهزوزة ، فلا قتلكم لنا ولا تعذيبكم يمحوا السعاده والفرح من عيوننا وشفاه اطفالنا ونساءنا ورجالنا، بالرغم انكم قتلتم كل شي بداخل ، الفلسطيني الذي تمرد على كل افعالكم ففرح وضحك وابتسم، فموتوا بغيظكم وقهركم، وسنقتلعكم من أرضا ونحن نضحك ونبتسم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-11-2023 03:02 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |