سرايا - تصدر وسم "هنري كيسنجر" منصة "X" في الأردن بعد إعلان وفاة عملاق السياسة الأمريكية وعرابها المستشار الأمريكي هنري كيسنجر عن عمر ناهز 100 عام بحسب ما أفادت به الصحف الأمريكية التي نعته صباح اليوم الخميس .

هنري كسنجر وبحسب مغردون يعتبر الصديق الأول والأقدم للصهيونية عبر التاريخ ، ويعتبر صاحب المواقف الجريئة والراسخة في دعم الصهيونية والإجرام الصهيوني والأمريكي على حد سواء ، لاسيما أن يديه ملطخة بدماء ثلاثة ملايين إنسان في فيتنام وتايلند وكمبوديا وبعض الدول الإفريقية ، وذلك تنفيذا للسياسة الأمريكية والصهيونية على حد سواء .

كسنجر كان له الكثير من الذكريات التعيسة في الشرق الأوسط والتي بسببها لا تزال بعض الدول في المنطقة تشكو ظروفاً صعبة لا تعلم بأن كيسنجر هو صاحب الفضل الأكبر في استمرارها على الرغم من ابتعاده عن الوسط السياسي منذ فترات طويلة ، فالرجل الداهية استثمر ذكاءه ودهاءه لنصب الفخاخ والأشراك للدول والسيطره على ثرواتها ونهب خيراتها دون أي اعتبار لحقوقها وملكية الأراضي فيها .

ومن أكثر المواقف التي يتذكرها المغردون عنه هو زيارته عام 1973 للمملكة العربية السعودية أثناء حكم الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله ، حيث تم في حينها إيقاف صادرات النفط من المملكة باتجاه أميريكا قبل اكتشاف حقول النفط الأمريكية ، ليقوم كيسنجر بزيارة المملكة والطلب من الملك فيصل أن يأمر بإعادة ملئ الطائرة بالوقود في إشارة منه لرغبته بعودة التصدير السعودي للنفط نحو الولايات المتحدة ، ليتفاجئ بطلب الملك فيصل وقتها والذي طلب من كيسنجر أن يتوجه للقدس من أجل الصلاة في المسجد الأقصى ليتمكن من إعادة ضخ النفط نحو بلاد العم سام ، وهو ما أثار حفيظة كيسنجر آنذاك ليعطي أوامره باغتيال الملك فيصل بعدها بعامين فقط .

• إقرأ أيضاً : الداوود في لقاء مع سرايا: "البريد الأردني كنز الدولة الأردنية .. وقريبًا صناديق بريد أمام منازل المواطنين"
• إقرأ أيضاً : مذكرة تفاهم بين الأردن وقيرغيزستان تخص الإعفاء عن متطلبات التأشيرة
• إقرأ أيضاً : بالفيديو .. فوضى في المدارس العمرية واعتصامات الأهالي تتصاعد وتهدد إدارة المدرسة والبنك الإسلامي معاً