02-12-2023 11:18 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
أدري أنني أكتب فوق الرمل أحلامي
وأنني سادراً بالحزن مكسور الكلام
وأدري أنني ما بقي لي في رحلة التية أي شراع
فقد أطلق الليل تلك الحمامه المفارقه نافذتي لتأويني بعدما رحل الأصدقاء
أولهم فيصل ........
العاشق لرائحة
البتراء
وعين ساره
وتراب القلعه القابعه في ظل المدينه التي توشك الخروج من حصار الإطار وآخرهم شال " دمشق وبغداد "
فلماذا تغادرين ؟
فما زلت أنتظر الصباح كي يفل ما نسج من ظلام الرحيل أو لعل الشمش يا حمامه تعود الى شرفتي بعدما أختفت بزحام
الغيم
والمطر
أنا يا حمامه
أممت وثائقي للأرض ونثرت وجعي على قامات الشجر
فربما أرتاح قليلاً من هذا الوجع الممتد من الثغر مرروراً بالجفر إنتهاءاً بالطريق المؤدي الى قصرها العتيق المغلف برائحة
أمي
والخاله نورا .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-12-2023 11:18 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |