سرايا - قال وزير الاعلام السابق سميح المعايطة، إن الاردن يعتبر مخطط التهجير الذي تحاول حكومة الاحتلال تنفيذه في غزة تصفية للقضية الفلسطينية، مضيفا ان التهجير يعني قتل المشروع الوطني الفلسطيني وتحميل دولا عربية ثمن الاحتلال بدلا من ان يتحملها الاحتلال ويعطي للفلسطينيين حقوقهم الوطنية والسياسية على أرضهم.

وبين المعايطة، ان عودة الحرب والعملية العدوانية الى غزة كان امرا متوقعا بعد عملية تبادل عدد من الأسرى، ومتوقع حجم الاجرام والقصف الكثيف لان الاحتلال لديه اهداف معلنه اهمها القضاء على البنية العسكرية لحماس ومحاولة تهجير اعداد كبيرة من اهل غزة الى مصر وتغيير شكل غزة السياسي والسكاني و عودة العدوان بالنسبة للاردن أمر خطير ببعده الانساني وايضا كونه اداة تنفيذ المشروع السياسي الاسرائيلي في تصفية القضية الفلسطينية.

وأشار إلى ان القانون الدولي بكل ابعاده غائب وليس له دور خلال هذا العدوان سواء بما يتعلق بالصحفيين او الأطفال او النساء او المستشفيات فالقانون الذي يحكم هو قانون القوة والانحياز لمنطق المحتل واجرامه.


وحول دور الاعلام بالحرب على غزة قال: الاعلام الاردني بكل أشكاله وتصنيفاته قدم اداءا صادقا وقويا في تعامله مع العدوان على غزة ،وحاول بكل اشكال الاعلام ان يعبر عن موقف الاردن والاردنيين من العدوان .


اما بالنسبة للاعلام الغربي فأنه لم يكن يوما في الازمات اعلاما مهنيا ،بل هو منحاز ويخضع لسيطرة مراكز قوى سياسية واقتصادية، وهو اليوم مثل حكوماته جزء من تحالف لمساندة الاحتلال وتبني روايتها.

• إقرأ أيضاً : لُقبت بـ”مصاص الدماء” .. عن قذائف “تاندوم” التي تستخدمها المقاومة لصد الاحتلال
• إقرأ أيضاً : أستاذ شريعة لسرايا: "آية لو فُهمت بشكل صحيح لحُقق النصر على اليهود"
• إقرأ أيضاً : بإذن الله .. معلمة ترد على إجابة طالب دعا لغزة وفلسطين (صورة)