حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16265

جلالة الملك عبدالله الثاني مفتاح أمن وأمان الوطن بعد الله سبحانه وتعالى

جلالة الملك عبدالله الثاني مفتاح أمن وأمان الوطن بعد الله سبحانه وتعالى

جلالة الملك عبدالله الثاني مفتاح أمن وأمان الوطن بعد الله سبحانه وتعالى

03-12-2023 10:45 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : هشام المساعدة
الحُكم الهاشمي العادل والعائلة الهاشمية والجيش العربي والعشائرية الأردنية والشعب الأردني بكامل أطيافه وقوة وحدة وتماسكه الداخلي كلها مجتمعه سر من اسرار وجودنا أقوياء في هذا العالم الغريب الذي يسعى أعداء الأمة والعقيدة الإسلامية نحوه لتفكيكه لتحقيق مخططاتهم واهدافهم، كلنا جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى فهو مفتاح أمن وأمان الوطن بعد الله على الصعيد الداخلي والخارجي، حيث إن جلالته يتمتع بحنكة وحكمة مميزة في القيادة يشهد له فيها العالم بأسره حكام وشعوب ولا يغركم من عاداه فهم مجرد أبواق ناعقه في الخارج قابضة رخيصة، ثمنها بخس وهمها دمار الوطن .

الاردن والحمدلله ما زال بخير لكن اصبحنا في وضع أحوج ما نكون فيه لبعضنا البعض ( شدوا بعضكم) وعلى قلب رجل واحد في ظل التوجه العدواني المسيس الذي تشهده المنطقه وبابشع صوره والخالي من روح الإنسانيه ونحن نشاهد فيه اليوم الأطفال والنساء وجميع سكان غزة أصبحوا يبادوا فيه إباده جماعيه خاليه من أي شعور وإحساس إنساني وعلى مرأى من العالم بأسره وكأنهم يريدون جر المنطقه بأكملها إلى صراع وحشي دامي هدفه تحقيق مخططاتهم المدعومة من قوى الشرك والظلام في العالم بأسره .

الوضع الحالي الذي تشهده المنطقه بحاجه الى قرار عربي موحد صارم على قلب رجل واحد ، مثلما يفرض العدو قرارته الصارمه بمواصلة عدوانه الغاشم المتغطرس على غزة وأهلها وتوسيع دائرة الإباده الجماعية دون أخذ اي أعتبار او اي حساب للوجود العربي لأنهم متفرقين بوحدتهم ووجودهم أصبح من العدم لأنهم تحت السيطره ومستعمرين حتى في رغيف خبزهم لانهم عاجزين عن إنتاجه بالرغم من ان ارضهم خصبه ومباركة ومعطاءة.

اللهم جنب الوطن وقائده وشعبه شر الفتن ونسألك يا الله النصر والثبات لأهلنا في غزة والقوة والعزيمه لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى في مواصلة مساعيه الإنسانيه نحو غزة ولم الشمل العربي وتحقيق رسالة الأمة واللعنة والخزي والعار لأعداء الامة قتلت النساء والأطفال ومن قبلهم الأنبياء المجرمين الأشرار .

لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل.








طباعة
  • المشاهدات: 16265
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
03-12-2023 10:45 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم