04-12-2023 10:20 AM
سرايا - خاص - لا يزال الشارع العام الأردني في حالة تأهب وانتظار لمخرجات اللجنة القانونية النيابية بعد طلب رئيس مجلس النواب من اللجنة مراجعة الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني تمهيداً لإلغائها أو التراجع عنها .
وحطت اللجنة القانونية رحالها في مجلس النواب منذ أكثر من 15 يوماً لمراجعة الاتفاقيات وتفنيدها ، وتستمر في عقد الاجتماعات واللقاءات المغلقة والبعيدة عن عدسات الإعلام وميكروفونات الصحافة نظراً لحساسية الملف وأهميته خصوصاً في هذه الأيام التي تشهد استمرار العدوان على قطاع غزة وأهله في جميع المناطق شمالاً وجنوباً وفي وسط القطاع .
ويأمل الرأي العام أن تتمخض هذه اللقاءات والاجتماعات المغلقة عن قرار يقضي يإلغاء الاتفاقيات والتراجع عنها فوراً كون العدو الصهيوني مارس إجرامه خلال أيام الحرب على جميع المؤسسات والمراكز والمساجد والكنائس في قطاع غزة ، حتى بلغ به الأمر إلى قصف المستشفى الميداني الأردني في غزة والتسبب بإصابة أكثر من 7 أردنيين من الكوادر الطبية في الميداني الأردني .
من جانبه يرى الكاتب والخبير القانوني والدستوري الدكتور ليث نصراوين أن على الجميع التحلي بالصبر والانتظار بتمهل على مخرجات اللجنة القانونية ، لاسيما وأن القرارات التي ستخرج بها قانونية النواب سيترتب عليها الكثير من الأحداث السياسية في الساحة الأردنية حال إقرارها الإلغاء أو عكسه ، وهو ما يحتاج إلى الوقت المناسب بحسب نصراوين .
وأوضح لسرايا بأن هذه الاتفاقيات مضى عليها الكثير من السنين وبحاجة إلى تمحيص وتدقيق بشكل وافر لضرورة عدم ترك أي ثغرة في حال رغبة أحد الأطراف بالتراجع عن الاتفاقيات أو إلغائها أو التراجع عنها أو تجميدها ، حيث من الضروري الانتظار دون عجلة لمعرفة ما ستخرج به قانونية النواب في الأيام القادمة .