حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11979

معارك أُمتنا الكبرى انتصار على المغول فما فوقها

معارك أُمتنا الكبرى انتصار على المغول فما فوقها

معارك أُمتنا الكبرى انتصار على المغول فما فوقها

04-12-2023 12:09 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : يوسف رجا الرفاعي
قبل ان يُتهَم هذا المقال بالشطط او انه إثارة مشاعر او انه ازعاج لدولة ( لا اعلم ما تصنيف العلاقة معها ) هل هي صديقه ام حليفه ام راعيه ام حافظه ام ربما شقيقه( ولا غرابه في اي منها ) ام انها كل هذا معاً ! فقبل الاتهام ليكن بمعلومك أن كل ما هو مكتوب هنا هو نقلاً عن امريكا نفسها فهي التي تُعلن وتُصرِّح نهاراً جهاراً ببياناتها الرسمية وقوفها مع الطرف الاخر في الحرب الدائرة الان بكامل هيئتها وقوتها مُوَضحةً نوع الاسلحة ووزنها وطولها وعرضها التي يتم ارسالها للمباشرة باستخدامها ضد الابرياء العزل من الاطفال والشيوخ والنساء عدا عن الترسانة الكاملة العدة والعتاد والجنود والضباط والأفراد المتواجدين في أرض المعركة وما حولها براً وجواً وبحرا فلا تاخذك العزة بالاثم خوفاً منهم او عليهم سواء كان انتماءً او ولاءاً او إذعان .

معارك أُمَّتنا كلها كبرى بل الاكبر على الاطلاق فمعاركنا بحجم دولة المغول فما فوقها فهي مَن انهت اعظم إمبراطوريتين عرفهما التاريخ منذ آدم عليه السلام الى قيام الساعه ، فانتهت امبراطورية فارس بمعركة القادسيه وانتهت امبراطورية الرومان بمعركة اليرموك اضف اليهما المغول والتتار الذين افسدوا في الارض وارعبوا البشر واهلكوا الحرث والنسل وهدموا الحجر كما يُفعَلُ تماماً بغزه الآن فكانت نهايتهم بمعركة عين جالوت ببيسان ، كل هؤلاء كانت نهايتهم على ايدي قادة مسلمين عظماء في معارك غير متكافئة العدد والعدة بمعارك وملاحم غيَّرَت وجه التاريخ البشري على هذه الارض ولم تعد تلك الامبراطوريات ولا عاد المغول الاوغاد وانتهت سيرتهم والى الابد .

امريكا هي مَن تُقاتِل اليوم في هذه المعركة التي لن تنتهي إلا بمنتصرٍ يُغيِّرُ مجرى التاريخ ومهزومٍ تُغيِّرُ هزيمته وجه التاريخ ايضا ، امريكا هي التي تُخطِّطُ وترسم وسلاحها كله وأموالها كلها مُسخَّرة ومشترِكة في ميدان هذه المعركة التي تقودها هي بحنرالاتها ووزرائها وحكومتها وزعماء احزابها وكل شيوخها علناً دون مواربه .

امريكا تفعل كل هذا متجاهلةً اموالنا وغازنا ونفطنا ومتجاهلةً أَعدادنا وسلاحنا الذي اشتريناه منها بضمان عدم استخدامه الا" بالعودة للبائع " مع ان زناده بيدها وكلمةُ سِرِّه ال ( password ) عندها ،
فها هي صواريخها وبوارجها وطائراتها وقنَّاصيها تقتل الاطفال والنساء والشيوخ بعد تحديدها كاهداف مقصودة ومرصوده ودليل ذلك كله ما أعلنه وزير دفاعها بانها لن تسمح بأي حال من الاحوال ان تنتصر المقاومه .

على ما يبدو وكأنه تأكيدٌ لمعرفتنا وعِلمِنا ومفهومنا عن امريكا انها الاضعف ثقافةً "سياسياً واجتماعياً "بين شعوب الارض قاطبة وعلى الاطلاق فهم لم يقرأوا التاريخ العربي الاسلامي ولم يعلموا ان هذه الامة إن كَبَت ( كما تكبو الخيل ) فإنما هي رمشة عين بعمر الزمن وسريعا تنهض من كبوتها وتعود الى صولتها وجولتها التي ينعم العالم بظلها بأمن وازدهار .

لا يقولن احد اننا نتغنى بالماضي ، فمن لم يكن له ماضي فليس له حاضر وليس له مستقبل فكيف وماضينا تليد ؟
عمر امريكا كله منذ نشأتها الى يومنا هذا لم تبلغ من الزمن ثلث عمر الامبراطورية العثمانية التي حكمت ما يقرب من نصف الكرة الارضيه ،
لم تكن امريكا يوماً ولن تكون امبراطورية برغم قوتها العسكرية ورغم ماكينات الطباعة الدولارية التي لا غطاء لها فانما هي شرطي العالم بامتياز تمتلك أسلحة تدميرية وتخريبية وقادرة على الإبادة الجماعية
وبالرغم من هذا كله فها هي ثلة من المغاوير المقاومين الاسود الابطال جعلتها تحت خيارين….
احلاهما مرُّ ،
لن يكون رئيس امريكا يوماً بعظمة كسرى مَلِك فارس ولن يكون يوما قيصر عظيم الروم .
يوسف رجا الرفاعي








طباعة
  • المشاهدات: 11979
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
04-12-2023 12:09 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم