04-12-2023 03:04 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - أن ما حصدته وانجزته وجنته المقاومة، من نتائج كبيرة وغير متوقعة على كافة الاصعدة والمحاور في السابع من أكتوبر الماضي ، كل ذلك جعل المقاومة في وضع محاور ومفاوض قوي يملك أدوات قوة تجعله يطالب بكل ما يجعل غزة تخلع ثوب الحصار عنها وتحقق وتفعل ما كان شعب غزة بأكمله يرجوه ويتمناه ويحلم به،
ان المقاومة كانت ولازالت قد وضعت أهدافا استراتيجية لها منذ زمن بعيد وتعمل. على تحقيقها ، اولها تحرير الاسرى من سجون العدو عرفانا بما صنعوا واستكمالا لنضالهم حتى الوصول إلى الهدف المنشود وهو تحرير الأرض والانسان، تحرير كل فلسطين، وكانوا كما تعلمون يحاولون ويخططون لاسر جنود إسرائيليين لاستبدالهم باسرى، وكانت أكبر امانيهم ان ياسروا جنودا احياء كي يفاوضوا عليهم، ويستبدلوهم باسرى لدى العدو، وكانت هذه افضل الطرق وانجعها لتحقيق ذلك، والقيادة الاسرائيلية المتمثلة بالنتن لم تُعِر ذلك البعد ولم تعطيه الاهتمام الكافي من وجهة نظرها، فالاسرى الموجودون بأيدي المقاومة قبل السابع من أكتوبر كانوا كما يشاع اقل من أصابع اليد، ولم يكن أهلهم وذويهم يشكلوا عامل قوة وضغط لاجبار النتن كي يقوم بصفقة تبادل مستعجلة لتحريرهم وبالمقابل تحرير أسرى فلسطينيون من سجونه، الأمر الذي جعل هذا المطلب غير ضاغط شعبيا علية، الى ان جاء 7 اكتوبر ، وكانت إحدى نتائجه العظيمة والملحة والتي تتطابق مع تطلعات القسام وأهدافه، في أسر اعداد كبيرة من جنود وقادة العدو وغيرهم من المدنيين الصهاينة وغير الصهاينة، وطالما كان هدف إطلاق سراح الاسرى هو هدف مركزي للقسام، بدأت المناداة به بعد يوم او اكثر على 7 اكتوبر والإصرار عليه، وقد يكونوا القادة قد نسوا أمور استراتيجية ومطالب أخرى لا تقل أهمية عن إطلاق سراح الاسرى وتبيض السجون، ومنها رفع الحصار، من الجانبين المصري والإسرائيلي ، وايضا البحري، واعادة بناء ما هُدّم بيد الاجرام الصهيوني، والتعويض عن كل شهيد، وإنشاء ميناء ومطار، لأن َما بيد المقاومة كنز وصيد ثمين لتحقيق كل ذلك وأكثر، فعليكم الارتقاء بمطالبكم ، لان السابع من أكتوبر حدث قد يتكرر بمدد اطول*وإن ما خفي بيد المقاومة اعظم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-12-2023 03:04 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |