04-12-2023 03:18 PM
سرايا - نسيبة المقابلة - قال الخبير في الأمن السيبراني الدكتور أحمد العمري إن محاولات اختراق الحسابات الشخصية والمؤسسية على مستوى القطاع الحكومي والخاص ازدادت بعد طوفان الأقصى، وذلك لأن المعارك أصبحت تأخذ الأشكال العسكرية والاقتصادية والسياسية والسيبرانية.
وأضاف أنه من المُسلّم به أن الحرب السيبرانية تسير مع المعارك العسكرية ويتم تبادل الأدوار والمعلومات ما بينهما، موضحاً أنه تم تعطيل أجهزة الإنذار في حوادث متكررة قبيل طوفان الأقصى مما سهل عملية الاقتحام، كما تم تعطيل منظومة القبة الحديدية سابقاً مما تسبب بسقوط معظم صواريخ المقاومة على المستوطنات.
وتابع العمري إلى أن مجموعات القرصنة الجزائرية والمغربية والإيرانية والروسية تتدخل في اختراق مواقع تابعة للموساد "الأسرائيلي" وتعطيلها وسرقة حساباتهم الأمنية والعسكرية
وفي ذات السياق لفت أن الاحتلال يفعل كل ما لديه من تكنولوجيا لاختراق حسابات رؤوساء المجاهدين لعدم وجود مواقع ومصانع ووزارات للمقاومة على الشبكة العنكبوتية كما للاحتلال، مؤكداً أنه تم توظيف برمجيات تجسس مثل بيغاسوس للحصول على معلومات تفيد جيش الاحتلال من الوصول للأسرى ومخازن الأسلحة وبيانات حماس.