بقلم : علي الشريف
الديوان الملكي العامر كان ولا زال وسيبقي هو بيت الأردنيين الذي لم تغلق أبوابه يوما في وجوههم وهو المعني بتنفيذ المكارم الملكية السامية الي جانب المبادرات.
للامانه فان رئيس الديوان الملكي معالي يوسف العيسوي يعتبر رجلا استثنائيا في رئاسة الديوان فهو لايكاد يرتاح في المتابعه وتنفيد الاوامر الملكية وهو كنلة من النشاط ويتابع بجد واجتهاد مما يعطينا انطباعا بانه قريب جدا من هموم المواطنين متابع لقضاياهم مهتم بالتواصل معهم وهذا نلمسه يوميا ونراه ويطبق التوجيهات الملكيه بكل جد واجتهاد.
نعلم ان الديوان الملكي يقدم اعفاء طبي كأحد المكارم الملكية وهذا للأمراض المزمنه َ وهو بحق ازاح عن كاهل المرضي ثقل الايام من تكاليف ويقدم هذا الامر بكل رقي واهتمام
ومن هنا اتمني علي معالي رئيس الديوان الملكي الايعاز بفتح مكتب ارتباط للديوان لغايات تجديد اعفاء الامراض المزمنه في المناطق البعيده عن عمان مثل م. الملك عبدالله الذي يتعامل مع حالات كثيرة من هذه الأمراض ومثل غيره في المحافظات البعيدة فهو سيوفر الوقت والجهد علي المرضي وذويهم خصوصا ان الجميع يمر بأيام لا يعلم بها الا الله عز وجل من تعب نفسي وجسدي.
اتمني ان يؤخذ هذا الامر بنظرة انسانية تجاه المرضي فيكون التجديد مباشرة من المشفى من خلال مكنب الارتباط داخل المشفى والمشافي البعيدة عن عمان.
لا شك انني واثق بان معالي العيسوي. سيستجيب لهذا المطلب فهو المعني ببيت الاردنيين الهاشمي وهذا البيت ابوابه في كل مكان وزمان مفتوحه ومعالي العيسوي رجل يبدع في رئاسة الديوان الملكي ربما للان هو الاجدر بذلك لذلك ننتظر ان يكون ما طلبناه حقيقة.