بقلم : م. رشا عادل سمور
كنا ابرياء عندما احببنا تواعدنا ان لا نفترق توسلنا الى الخالق ان يجمعنا القدر مرت الايام و الشهور و السنين لم ترى اعيننا اللقاء بيننا ولم نكون يوما نمسك اليد كاي عشاق كنا نريد رضاء الاله و الاهل و العادات و الدين و مع هذا كله كنا نرى مجرد الحب في القلب ذنب نرتكبه يحرك مشاعرنا ويصارع العقل و القلب معا و رحلنا ذات يوم دون اي سابق انذار سوى صحوة من الاله ان نرجع الى الخالق الذي بيده كل شيء لم نرتكب اي خطا و لكن ارتكبنا ذنب الحب العذري ونحن نصارع القدر و لاننا كنا على موعد مع المكتوب رحلنا عسى ربنا يبدلنا خيرا من التشتت و الضياع و الالم عسى الاله يعطينا بدلا من الشوق و الوله ومرارة الايام ووجع السنين يعطينا بدلا منه العقد المشهود بين البشر نعم لقد رحلنا وجف القلم عن الكتابة و الالهام قد فقد. رحلنا و لم ينتهي اي شيء بداخلنا على امل اللقاء يوما ما لم نودع انفسنا رحلنا ولم ينتهي اي شيء ان كان القدر هو الذي كتب لنا.

ما اصعب الفراق و ما اجمل اللقاء