سرايا - يتم في هذه الأثناء تداول صور بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي تحكي قصة قناص صهيوني توجه مطلع العدوان البري النازي إلى قطاع غزة للمشاركة في المجازر والجرائم والإبادات البشرية الحقيقية التي تجري بحق أهلنا هناك ، قناص اتخذ من شرفات منازل النازحين مواقع قنص لمواطنين أبرياء ، ذنبهم الوحيد أنهم صمدوا في شمال غزة رغم الإجرام الوحشي المرتكب بحق من تمسكوا ببيوتهم وأراضيهم في مناطق الشمال .

هذا القناص وبحسب المنشورات المتداولة كان قد أطلق وعداً لحبيبته الصهيونية أن يعود لها لاتمام زفافهما في الواحد والعشرين من مارس العام القادم ، وبكل وقاحة وعنجهية ، إذ قام برسم تاريخ الزواج المنوي إقامته بعد الانتهاء من الحرب على جدران أحد المنازل التي خربها طيران جيشه الإجرامي وقذائف مدفيعتهم الوحشية .

لكن الذي تبين فيما بعد أن قرار زواج هذ القناص لم يكن بحاجة إلى حاخام صهيوني للموافقة عليه، بل كان بحاجة إلى موافقة المقاومة الحرة في غزة ، والتي أبت أن يعود هذا المجرم إلى أحضان حبيبته إلا مغلفاً في كيس أسود ، ملقى على وجهه في سيارة هرعت تحمله إلى حبيبته جثة هامدة ليأجلوا لها موعد زفافها حتى إشعار آخر .

• إقرأ أيضاً : القسام: استهدفنا منزلًا تحصن فيه عدد من الجنود الصهاينة شرق خانيونس
• إقرأ أيضاً : الاحتلال يكثف غاراته على بلدات في الحدود اللبنانية
• إقرأ أيضاً : واشنطن بوست : نتنياهو يخوض حربين