06-12-2023 03:10 PM
سرايا - كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، عن مساعي والدي إحدى المستوطنات الإسرائيليات اللواتي قتلن في حفل غنائي في غلاف غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، من أجل الكشف عن مصير ابنتهما وما حصل لها قبيل مقتلها.
وكان مئات المستوطنين لقوا حتفهم خلال إحياء مهرجان "نوفا" الموسيقي بالقرب من قطاع غزة عقب بدء المقاومة معركة "طوفان الأقصى". واتهمت دولة الاحتلال المقاومين الفلسطينيين بمقتلهم، قبل أن تكشف تقارير وسائل إعلام عبرية تورط جيش الاحتلال في قصف المحتفلين.
وأشارت "يديعوت أحرنوت" إلى أن عائلة المستوطنة روني شطريت البالغة من العمر 24 عاما، والتي شاركت مع العديد من أصدقائها في المهرجان الموسيقي، تحاول منذ لحظة مقتلها العثور على أي معلومات حول ما حدث لها في لحظاتها الأخيرة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن والدي المستوطنة قولهما، إنهما "يريدان معرفة ما حدث لها، وكيف قُتلت"، مشيرين إلى "أنهما لم يحصلا على هاتفها المحمول حتى الآن".
يأتي ذلك عقب كشف تقارير عن جزء من تحقيقات لشرطة الاحتلال، أكدت أن "مروحية حربية" إسرائيلية قامت بقصف المحتفلين في غلاف غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
والسبت، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن التحقيقات الأولية لشرطة الاحتلال تشير إلى أن المقاومين الذين شاركوا في معركة "طوفان الأقصى"، لم يعرفوا مسبقا عن وجود الحفلة التي قتل فيها 364 شخصا بالقرب من "ريعيم" في غلاف غزة.
ونقلت الصحيفة عن محقق، لم تكشف عن اسمه قوله، إن طائرة حربية إسرائيلية وصلت إلى المكان وأطلقت النار باتجاه المقاومين، وأصاب القصف عددا من المحتفلين في الموقع.
من جانبها، شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن التقارير العبرية تثبت أن دولة الاحتلال ابتدعت الأكاذيب لتبرير الإبادة والتهجير في غزة.