بقلم : هشام المساعدة
نعم صلاح الدين ينعاكم اليوم أحياء يا عرب

أين الدم العربي الذي يجري في عروقكم يا عرب، هل تخثر الدم واصبتم بالجلطات والسكتات القلبيه والدماغيه واصبحتم غير قادرين على النطق والحركه ، ام ماذا يا عرب؟. ، أين الإنسانيه يا أهل الإنسانية وصناع السلام في العالم ؟. أهل غزة يعيشون ويموتون اليوم بين الحطام والدمار يصحون وينامون على اصوات القصف والموت والدمار ، اهل غزة أصبحوا مشردين ملاحقين في عُقر دارهم والعدو يتفنن في إبادتهم ودمارهم بأبشع الطرق والأسلحه المحرمه دولياً، ما ذنبهم ؟. ذنبهم بأن المقاومه دكت حسون العدو المتغطرس لأنه أصبح كالسرطان المتغلغل في قلب الأمه وأضعفت أركانه ، ومن اجل تفريغ الغضب رأى العدو من مساكن المواطنين وارواحهم والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد هدف له بالأضافة إلى تدمير كافة البنيه التحتيه وقطع الكهرباء والماء والغذاء والدواء وحتى سيارات الإسعاف والصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء العالميه لم يسلموا من وحشيتهم وغطرستهم وإجرامهم .

وأخيراً ما ذنب أطفال غزة يولدوا ليموتوا صغار ، أطفال غزة أن تحدثوا رجال وأن قاوموا بواسل ، أطفال غزة تجاوزا أعمارهم وصنفوا أبطال ، أطفال غزة منا لكم سلام وعلى ارواح الشهداء منكم طيور الجنة الف رحمه وسلام .

اين النخوة العربية والدم العربي نعم الدم العربي أليس قادر على وضع حد لأعداء الأمه وأعداء العقيده والإسلام ، كفا عار يا عرب الضفه والقطاع اليوم بحاجتكم اكثر من أي وقت مضى والأقصى يناديكم وصلاح الدين ينعاكم أحياء ، عدوا العده لمواجهتهم ومقاتلتهم ، عودوا إلى الله ووحدوا صفوفكم وقولوا يا الله ، وعلى الاقل أثبتوا للعالم بانكم موجودين وأحياء لكي يحسب لكم العالم الف حساب .