09-12-2023 10:45 PM
سرايا - أعلن موقع يوتيوب عن إطلاق أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي ستتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع صوتية باستخدام أصوات بعض أشهر الموسيقيين حاليا، في خطوة نحو الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في توليد الموسيقى. المنتج الجديد، المسمى Dream Track، هو عبارة عن تعاون بين يوتيوب وفنانين موسيقيين، حيث يمكّن المستخدمين من إنشاء مقاطع صوتية قصيرة تصل مدتها إلى 30 ثانية بصوت وأسلوب أحد الفنانين المشاركين، من خلال توجيهات نصية، وفقًا لشبكة CNBC.
تقليد نجوم البوب وتتيح الأداة الجديدة للمستخدمين تقليد نجوم البوب، مثل: ديمي لوفاتو، وجون ليجند. تتيح هذه الميزة التجريبية أيضًا للمستخدمين إنشاء أغانٍ قصيرة عن طريق إدخال بعض المعلومات حول ما يريدون، بما في ذلك: المحتوى الغنائي والمزاج، حيث يقوم المستخدم بكتابة فكرة في إنشاء رسالة، واختيار الفنان الذي تريده، ثم تنتج الأداة مقتطفًا أصليًا من الأغنية، التي يصل طولها إلى 30 ثانية، تحتوي على الصوت الناتج عن الذكاء الاصطناعي لذلك الفنان. تتيح الأداة إمكانية إعادة إنتاج أصوات 9 فنانين، من بينهم: T-Pain، وTroye Sivan، وSia، وDemi Lovato، وCharlie Puth، وJohn Legend. حاليًا، تم منح حوالي 100 من منشئي المحتوى في الولايات المتحدة حق الوصول إلى الأداة، والتي لا يمكن استخدامها باستثناء المقاطع الصوتية على YouTube Shorts.
استخدم جوجل استخدم YouTube مختبر Google للذكاء الاصطناعي DeepMind لتطوير هذه الأداة.
اختبر وتعلم وفي منشور خاص، قال يوتيوب إن الأداة مصممة للاختبار والتعلم والحصول على التعليقات والاستماع إلى أفكار الفنانين والمشاهدين، وسيتمكن حوالي 100 من منشئي المحتوى في الولايات المتحدة من الوصول إلى الأداة في البداية. وقال ليور كوهين، رئيس قسم الموسيقى في الشركة المملوكة لشركة Alphabet: “في هذه المرحلة الأولية، تم تصميم التجربة للمساعدة في استكشاف كيفية استخدام التكنولوجيا لإنشاء روابط أعمق بين الفنانين ومنشئي المحتوى، وفي النهاية معجبيهم”. لقد تعرض استخدام أصوات الفنانين دون موافقتهم للذكاء الاصطناعي التوليدي لانتقادات شديدة من قبل شركات الإنتاج والمنظمين على حد سواء، الذين يعتبرون ذلك أقرب إلى الانتحال.
عرض النماذج أصدر موقع YouTube نموذجين من مقاطع الفيديو، تم إنشاؤها باستخدام “Dream Track”، والتي تتميز بتقليد مقبول، ولكن من الواضح أنها أقل جودة من الأداء الحقيقي لتشارلي بوث وتي باين.