سرايا - خاص - يرى الخبير الاقتصادي مازن إرشيد، أن المقاطعة بشكل عام هي رسالة تأتي للتنديد باستمرار العدوان على غزة، مضيفا ان إضرابات اليوم قد تؤثر على اقتصاد عدد من الدول، لكن الحجم والتأثير الفعلي يعتمدان على عدة عوامل.


وأضاف بحديث لسرايا :عندما تكون المقاطعة مركزة بشكل خاص على السلع المنتجة من الدول التي تدعم الاحتلال الاصهيوني، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تأثير مباشر وقوي على اقتصادها، خاصة إذا كانت المقاطعة واسعة النطاق ومستمر لفترة طويلة هذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في الطلب على هذه المنتجات، مما يؤثر على الشركات المصنعة ويمكن أن يؤدي إلى تغييرات في سياساتها التجارية.


وحول الاثر الاكبر في توجيه الرسالة والمقارنة بين الاضراب والمقاطعة قال أن المقاطعة تكون أكثر فعالية على المدى الطويل، مشيرًا إلى ان المقاطعة تستهدف بشكل مباشر السلع والخدمات من الدول الداعمة "إسرائيل"، وهذا يجعلها أكثر تحديدًا وفعالية، على الرغم من أهميتها كأداة احتجاج، قد لا تفرق بين السلع المحلية وتلك المستوردة من الدول الداعمة، مما يقلل من تأثيرها المباشر على هذه الدول.


وحول لمس نتائج المقاطعة اضاف ان هذا يعتمد على عدة عوامل منها مدى شمولية واتساع المقاطعة، وكذلك مدى استجابة الشركات والحكومات لهذه المقاطعات.

في الحالات التي تكون فيها المقاطعة واسعة النطاق ومدعومة من قبل عدد كبير من الناس، يمكن أن تظهر النتائج بسرعة نسبية ولكن، في معظم الأحيان، تحتاج المقاطعات إلى وقت طويل لتظهر تأثيرها الكامل، خصوصًا في الحالات التي تتطلب تغييرًا في السياسات أو الاتجاهات الاقتصادية لدولة ما.

• إقرأ أيضاً : ارتـفـاع أسـعـار النـفـط عالـميـا
• إقرأ أيضاً : الاحتلال دمر أكثر من 61% من منازل القطاع ضمن حرب الإبادة الجماعية
• إقرأ أيضاً : تراجع كبير في أرقام السياحة العلاجية في الأردن