حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,25 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 97823

الدويري: قوات النخبة القسامية في رفح لم تدخل الحرب بعد .. ومقاتلي لواء غزة هم الأشرس في المعارك

الدويري: قوات النخبة القسامية في رفح لم تدخل الحرب بعد .. ومقاتلي لواء غزة هم الأشرس في المعارك

الدويري: قوات النخبة القسامية في رفح لم تدخل الحرب بعد  ..  ومقاتلي لواء غزة هم الأشرس في المعارك

11-12-2023 10:51 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - مهند الجوابرة - كشف الخبير العسكري اللواء فايز الدويري عن حجم قوات النخبة في قطاع غزة المشاركة في التصدي للعدوان الصهيوني على جميع محاور القتال الدائرة في قطاع غزة ، حيث فصل الدويري ألوية النخبة إلى ست ألوية مقسمة كالتالي : لواء شمال غزة ، لواء مدينة غزة ، لواء الوسط ، لواء دير البلح ، خانيونس ، لواء رفح .

وأضاف الدويري في تحليل دقيق وعميق عبر قناة الجزيرة أن هذه الألوية أذاقت وستذيق العدو مرارة الهزيمة وتكبده الكثير من الخسائر في المعدات والأرواح في حال قرر العدو استكمال العملية البرية في القطاع والتي وعلى الرغم من استمرار لأكثر من شهرين إلا أن العدو لم يحقق أي نتائج على الأرض سوى استهداف المدنيين والمنازل والبنى التحتية من مستشفيات ومراكز للأنوروا ومباني حكومية في قطاع غزة .

وبين بأن أخطر هذه الألوية من ألوية النخبة هو لواء غزة ، حيث اعتبره الدويري الأكثر شراسة في القتال ومواجهة قوات العدو ، وذلك يعود لكون هذا اللواء يمتاز بالعنصر الشبابي البارز والخبرة العسكرية الميدانية ، كما أنه شارك في حرب 2014 والتي شهدت ملاحم بطولية من هذا اللواء نظراً لكونه يحفظ تضاريس المنطقة ويتنقل فيها تحت الأنفاق بسهولة وانتظام وينصب الكمائن للعدو الصهيوني ، الأمر الذي أدى لانهيار الجيش الصهيوني آنذاك في هذه المنطقة بالذات واعترافه بالتعرض للكثير من حالات القتل أثناء المواجهات الشرسة مع هذا اللواء .

وقال الدويري بأن لواء رفح لم يتدخل حتى الآن في هذه المعارك نظراً لعدم تعرض المنطقة لأي محاولة توغل بري عسكري صهيوني حتى الآن ، مبيناً أن المنطقة حالياً تتعرض للقصف الجوي الذي لم يؤثر على تواجد الجنود في حالة استنفار وانتظار لقوات العدو تحت الأرض للهجوم عليها حال دخولها منطقة رفح والتنكيل بها كما يجري الآن في خانيونس من قبل اللواء المتواجد هناك .

وأكمل بأن هذه الألوية من النخبة تعرضت للكثير من التدريب الشرس الذي أوصلها لحالة الكمال القتالي على الأرض وهو ما يجعل منها خطراً عظيماً على أي محاولة توغل ، مرجعاً الأسباب في ذلك لكون هذه الألوية تحفظ المناطق على الأرض وتتمركز في المكان الصحيح للانقاض على جنود العدو ، ناهيك عن القتال بعقيدة إيمانية وحب للشهادة وهذا ما يجعلنا نرى ونشاهد العمليات الانغماسية والهجوم المتكرر على قوات العدو على الرغم من فارق الامكانيات في التسليح والاعداد العسكري .

 








طباعة
  • المشاهدات: 97823

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم