بقلم : حلمي تيم
انها 365 كم مساحتها الاجمالية انها غزه , وبهذا اليوم 11/12/2023 انتصر العالم معها بالدعوة لا ضراب عالمي وقوفا وتضاما وكسر لهيبة الصهيونية العالمية , والضغط على حكومات العالم الداعمة للصهيونية العالمية والسعي بقوة لا يقاف حرب الإبادة بغزه . الاضراب بكل المقاييس قد نجح بغض النظر الجهة الداعية له الا ان تلك المساحة الصغيره التي لا تساوي مساحة قرية من قرى امريكيا او روسيا او حتى أوروبا الا ان صوت صراخ اطفالها وصل الى كل العالم , وها هو بدأ يأثر بشكل ملحوظ على حركة الحياة الاقتصادية والمعيشية للعالم , هي غزة بصغر مساحتها من اجبرت العالم ان يصرخ بوجعها لا لشيء عقائدي انها هنا باستفسار اطفال العالم عن سبب هذا الاغلاق للمحلات وامكان بيع حلوهم قالت وعبرت ما عجزت الطائرات عن قوله بعد 66 يوم من القصف الصهيوني الهمجي على مدنيي غزة من الاطفال والنساء والعجائز ,,,, والكثير الكثير من البنايات الحديثة التي تم انشائها من عرق ودم الشعب الفلسطيني , انها اليوم وضعت كل من يعتبر نفسه من أهل العدالة والتحرر في هذا العالم على المحك لتعبير بكل ما يستطيع من قوة بوجه داعمي هذا الكيان الهش , ليس بقوة مقاومتة الإعلامية ، بل بوعي العالم الحر عما يجرى , وصورة الصهيونية أظهرت تلك الحرب للعالم وجهها القبيح , انه من الحمق من اليوم النظر للتحدي الذي يواجه الشعب الفلسطيني بغزه بحربها الحالية كما انه هو التحدي الذي سيواجه العرب والمسلمين في مرحلة ما بعد حرب غزة .
ختاما :
اكد هذا الاضراب انه لا تراجع عن الحل العادل للقضية الفلسطينية , حكومة نتنياهو ومن يقف معها ستضطر الطلب من حلفائها التدخل لوقف هذا الحرب وسيتمثل ذلك بمساعيها الخفية لا طلاق صراح الاسرى العسكريين المتواجدين لدى المقاومة الفلسطينية محاولة منها كسر ماء الوجه امام رايها المحلي والعالمي , هنا بأمر الله سيكسر الحصار العالمي عن هذا القطاع ، وسيبقى سلاح المقاومة بيد المقاومة , لتخضع إدارة الرئيس الامريكي بايدن اولا ثم الكيان الصهيوني لمطالب الشعب الفلسطيني ، لانهم قد خسروا الحرب .


11/12/2023