بقلم : د. زيد ابو جسار
كما تميزت الامه باتباع عقيدتها التوحيدية(امة التوحيد),عن كل امم الكفر والضلال ,بالعلو والتفوق ,رغم بداية نشأتها,تميزت ايضا بالانحطاط بين ادنى العقائد ,والعفائد الوضعية للامم ,عندما ابتعدت عن العقيدة التي تجتمع عليها الامم ,والمحفز الاهم في توحيد القلوب ,مفهوم يشمل حتى العقائد الوضعية ...............
حرص الانسان منذ ازله على بناء الامة ,ضمن مفهوم عقدي ,لان العقيدة تفوق الانتساب للعرق في حماية الانسان لان العقيدة لها دوافع التضحية ,في صراع الامم بين بعضها البعض ,ولان في العقيدة الاخلاص الموثوق فيه,لهذا نجد ان مكونات كل امة تجمع العديد من الاعراق , ونجد ان نجاح الانظمة الوضعية كالراسماليىة تستغل العقيدة الدينية لتجييشها في الحروب ,وتضليل الشعوب ...........
الجواب الكافي ,من خلال ما ذكر, غياب اساس مقوم الامة ,والذي يعني غياب محفز الوحدة في التضحية والغيرة ,اصبحت لقمة صائغة ,تجتمع الامم عليها الامم,من سنن تصارع الامم ,ومن اخطرها النظام الراسمالي , الذي يعبد استعباد البشر ويستحل ممتلكاتهم ,وذلك من خلال تستره بالعقائد الدينية وصهينتها بسياسات استعمارية ,ووضع الخطوط الحمراء ,لمعادات ساميتها ........
لهذا يتم معادات الاسلام ,من خلال ابعاد الناس عن عقيدتها ,من خلال تشويه الدين بالارهاب ,وتهم التخلف ,وإساءة حقوق الانسان ,وحقوق المرأة والطفل ,حتى طريقة ذبح الانعام ,رغم انها من ارحم الطرق ,حيث لا يتاثر الحيوان ,الا من خلال الاعصاب الحسية ,التي تمر عليها الة الذبح ,كل ذلك من اجل ابعاد الناس عن عقيدتها , كونها الدواء الشافي ,الذي يجمع الناس على مفهوم الامة ,والتضحية والغيرة عليها ............
الحرب على غزة كما كل الحروب ,التي انفرد بها الكيان ,الذي يعني الغرب ,والذي سينفرد بسعاره على كل قطر لاحقا ,لغياب مفهوم الامة ,الذي يعني غياب العقيدة ,والتي تعني غياب الوحدة والتضحية والغيرة ,وبدونها ورغم كبر تعدادها ,وصفها رسولها ,صلى الله عليه وسلم ,بادق الاوصاف وهو غثاء السيل ,الكل اثم ,الا ما رحم ربي , والمناظرة على بعضنا البعض اكبر اثم .......
د. زيد ابو جسار