13-12-2023 08:49 AM
سرايا - العصفر هو أحد النباتات العشبية التي تمتلك الكثير من الفوائد والاستخدامات, حيث تُستخدم أزهاره في العديد من الصناعات مثل الطب والطبخ كنوع من أنواع التوابل, صبغ الأقمشة وتلوين مستحضرات التجميل المخنلفة, بينما يُستعمل الزيت المستخرج منه في الطهي وصناعة الدهانات والطلاء.
ويتميز العصفر بزهوره الصفراء أو البرتقالية أو الحمراء, فهو ينتمي إلى فصيلة النجميات أو دوار الشمس, ويرجع نشأته إلى قارتي آسيا وأفريقيا خاصة دولة الهند, ويُطلق عليه أيضًا القرطم، أو الجرجوم، أو الزعفران الكاذب, كما أنه يُزرع في أكثر من 60 دولة حول العالم.
ويحتوي العصفر على العديد من العناصر الغذائية الهامة للصحة, حيث يلعب دورًا هامًا في دعم المناعة, تقليل مستويات الكولسترول الضار, وفقدان الوزن, بالإضافة إلى الحفاظ على صحة الشعر والبشرة.
فوائد العصفر:
دعم المناعة
يُساعد العصفر في تعزيز صحة الجهاز المناعي, بفضل احتوائه على عناصر غذائية هامة مثل مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية, التي تنظم العمليات الحيوية في الجسم, مما يدعم المناعة لمحاربة العدوى والأمراض المختلفة.
تعزيز صحة القلب
يحتوي العصفر على نسبة عالية من الأحماض الدهنية خاصة حمض اللينوليك, الذي يعمل على تقليل مستويات الكولسترول الضار في الدم, ورفع نسبة الجيد, بالإضافة إلى خفض ضغط الدم المرتفع, مما يقي من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين, ويمنع التعرض للسكتات الدماغية.
ضبط سكر الدم
يُساهم العصفر في الحفاظ على نسبة السكر الطبيعية في الدم, لاحتوائه على الأحماض الدهنية خاصة الأوميجا3 التي تعمل على مقاومة الأنسولين وتنظيم إفرازه في الدم, ما يحسن من نسبة الجلوكوز في الجسم ويقي من خطر الإصابة بالسكري.
فقدان الوزن
يلعب العصفر دورًا كبيرًا في إنقاص الوزن الزائد في الجسم, بفضل محتواع العالي من الأحماض الدهنية والأوميجا التي تعمل على حرق الدهون بشكل فعال, مما يفقد الوزن الزائد, ويُساعد أيضًا في بطء عملية امتصاص الطعام وتقليل إفراز الأنسولين, ما يمنح الشعور بالشبع ويقلل من الشهية, وبالتالي يؤدي إلى حرق الدهون المتراكمة في منطقة البطن وفقدان الوزن, فضلًا عن أنه منخفض السعرات الحرارية, الأمر الذي يقي من الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن.
تحسين الحالة المزاجية
يحتوي العصفر على العديد المركبات والزيوت الطبيعية والأحماض اللينولينية التي تُساعد على إفراز مادتي السيرتونين والتبربتوفان اللذان يحفزان هرمون السعادة, ويقضيان على الشعور بالقلق والخوف والاكتئاب, وأيضًا التخلص من العصبية, الأمر الذي يحسن المزاج والنوم بشكل جيد, بالإضافة إلى أنه يعالج نوبات الخوف والهلع التي تُصيب الإنسان.
علاج اضطرابات الجهاز الهضمي
يُساهم العصفر في القضاء على الاضطرابات التي تُصيب الجهاز الهضمي خاصة الغازات والانتفاخات ويعمل أيضًا كملين طبيعي من خلال التخلص من الإمساك, فهو يحسن عملية الهضم ويعالج مشاكل القولون المختلفة, مما يُخفف من أعراض القولون العصبي.
تحسين صحة الكبد
يعمل العصفر على تحفيز إفراز العصارة الصفراوية في الكبد, ويُساعد على تنقيته وتطهيره وتخليصه من السموم المتراكمة به, ما يُقلل من الإصابة بأمراض الكبد خاصة التهاب الكبد سي.
الحفاظ على صحة الرحم
يحتوي العصفر على العديد من العناصر الغذائية الهامة خاصة حمض اللينوليك, الذي يعمل على تنظيم الهرمونات, ما يقضي على اضطرابات الدورة الشهرية والآلام المصاحبة لها ويُنظمها, ويُساعد أيضًا على تنظيف الرحم من البكتيريا والجراثيم والفطريات, ويقي من خطر الإصابة بسرطان الرحم.
تعزيز صحة البشرة
يُساعد العصفر في تنظيف البشرة وتنطهيرها وتنقيتها من الشوائب والجراثيم, من خلال التخلص من الجلد الميت وتكوين خلايا جديدة, بفضل خصائصه المضادة للأكسدة, واحتوائه على الأحماص والفيتامينات التي تعمل على تنظيف المسام والتخلص من مشاكل البشرة المختلفة مثل حب الشباب والرؤوس السوداء والبثور الندبات.
ويُساهم العصفر في مكافحة التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة بشكل فعال, فهو يرطب الجلد ويحافظ على نسبة الرطوبة الموجودة به, ويقضي على التهابه وتهيجه, مما يعمل على تهدئة البشرة والحفاظ على صحتها ونضارتها.
نمو الشعر
يحتوي العصفر على نسبة عالية من الفيتامينات والأحماض ومضادات الأكسدة, التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس, ما يُعزز من نموه ويقويه من الجذور حتى الأطراف, فهو يُحسن ملمس الشعر وجعله لامعًا وناعمًا, ويقيه من الإصابة بالقشرة, ويُساهم أيضًا في ترطيب الشعر وتنعيمه, بالإضافة إلى حمايته من التعرض للتساقط والتقصف والهيشان.