حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,24 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 200831

لماذا تُصر "حماس" على إطلاق سراح الثنائي "البرغوثي وسعادات" على رأس قائمة أي "صفقة"؟

لماذا تُصر "حماس" على إطلاق سراح الثنائي "البرغوثي وسعادات" على رأس قائمة أي "صفقة"؟

لماذا تُصر "حماس" على إطلاق سراح الثنائي "البرغوثي وسعادات" على رأس قائمة أي "صفقة"؟

16-12-2023 09:07 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تصر مرجعيات حركة حرس على ان الثنائي أحمد سعادات ومروان البرغوثي مطلوبان وبإلحاح جديد في أي صفقة تبادل أسرى تنضج أو تبدأ مع العدو الإسرائيلي.


والمرجح حسب توصيفات قادة حماس السياسيين ان الحلقة المهمة في سلم أولويات ملف الأسرى من جهة حماس بعد يوم 7 أكتوبر هي تأمين الإفراج أولا عن معتقلي الحركة القدماء والجدد وعددهم يناهز نحو 2500 أسيرا.


وفي لائحة الإتهام بالمرتبة الثانية تأمين الإفراج عن البرغوثي وسعادات على إعتبار هذه الخطوة هي الأولى في مدماك جديد تبنيه حركة حماس مستقبلا عندما تصل إلى خطتها السياسية بإعادة بناء مرجعية منظمة التحرير، الأمر الذي يعتقد ان الإفراج عن الثنائي برغوثي وسعادات يساعد فيه كثيرا ضمن تأثير مشروع وطني جديد.


ويفترض حسب السيناريو الموضوع حتى الان ان تشمل صفقة تبادل العسكريين الاسرائيليين الاسرى في قطاع غزة بنخبة واسعة من كل الفصائل ومن قيادات بارزة في الضفة الغربية.


ويبدو ان الجانب المفاوض تجاهل بعض المشاغبات هنا أو هناك، وأن الافراج عن قيادات محددة من حركة فتح وعلى رأسها المناضل مروان البرغوثي فعلا من المسائل التي إتخذ بها قرار وتم إبلاغه لزوجته فدوى البرغوثي عبر وسيط.


مصدر مقرب جدا من قياده حماس يؤكد بان مروان البرغوثي والامين العام للجبهة الشعبية سعادات هما رأسان مطلوبان وبإلحاح ضمن صفقة الافراج والاسرى.


ولا يمكن في اللحظات الحرجة التنازل عن شرط إطلاق سراحهما رغم أن هذا الخيار لا يعجب كثيرين في هيكل منظومة السلطة الفلسطينية لا بل بعض هياكل حركة فتح.


والرهان كبير في البعد السياسي الأعمق على ان يساهم الافراج لاحقا بعد الحرب عن كبار حركة فتح ورموزها ومناضليها من الأسرى والمساجين في تغيير الواقع الاجتماعي في الضفة الغربية بما يجنب المقاومة وبقية الفصائل وحتى حركة فتح نفسها صدامات الدم او المواجهات.


وبما يعيد الألق المحتمل لتوحيد كلمة الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية على اساس برنامج سياسي ووطني مرحلي بدأت قيادات حركة حماس تتحدث عنه من اللحظة التي اعقبت دخول الجيش الاسرائيلي لشمالي القطاع.


تأمل حركة حماس بحالة سياسية وطنية تقوم فيها رموز أساسية في حركة فتح بالتعاون مع حركة حماس وبقية الفصائل تحت عنوان إعادة إنتاج شكل ومنظمة التحرير الفلسطينية ضمن مشروع وطني موثق يمكن الإتفاق عليه ويشمل المفصولين والمنشقين من حركة فتح بجميع أطيافهم.


لكن تلك المرحلة مرتبط انجازها تماما الان بمقدار التضحيات التي يقدمها اهل غزة وبمقدار صمود المقاومة في هذا السياق.

الرأي اليوم











طباعة
  • المشاهدات: 200831
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
16-12-2023 09:07 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم