حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,27 ديسمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • مستوطنون إسرائيليون يواصلون الفرار إلى أوروبا ومجموعات على "فيسبوك" تُشجعهم على المُغادرة
طباعة
  • المشاهدات: 86637

مستوطنون إسرائيليون يواصلون الفرار إلى أوروبا ومجموعات على "فيسبوك" تُشجعهم على المُغادرة

مستوطنون إسرائيليون يواصلون الفرار إلى أوروبا ومجموعات على "فيسبوك" تُشجعهم على المُغادرة

مستوطنون إسرائيليون يواصلون الفرار إلى أوروبا ومجموعات على "فيسبوك" تُشجعهم على المُغادرة

14-12-2023 11:30 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - لا تزال تبعات العملية البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية "حماس" في السابع من أكتوبر على قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة، وتسببت بموجة من "الهجرة العكسية" لمستوطنين إسرائيليين إلى دول أوروبا.


ونشرت صحف عبرية منذ عملية حماس البطولية العديد من التقارير والصور والفيديوهات التي كشفت عن فرار العديد من الصهاينة إلى دول أوروبا لخوفهم من تطور الأحداث.


القناة الـ 12 العبريّة كشفت يوم أمس الأربعاء في تقرير لها ان عدد كبير من "الإسرائيليين" قرروا مغادرة الكيان، بسبب الحرب إلى البرتغال، بصفة لاجئين، بعد أنْ عرضت عليهم إجراءات مسهلة وميسرة، ويمكنها أنْ تتم في أقل من 24 ساعة.


وقالت القناة إنّ كل ما يحتاجه الإسرائيليّ لتقديم طلب لجوء في البرتغال هو جواز سفر ساري الصلاحية، لإصدار تأشيرة “لاجئ” تسمح له بالإقامة والعمل في البلاد.


كما سيتمكّن اللاجئون الإسرائيليون في البرتغال من الحصول على مساعدةٍ ماليّةٍ حكوميّةٍ، الأمر الذي لقي إقبالاً واسعًا بين "الإسرائيليين" بحسب المصدر.


ونقلت القناة عن الشاب يارون، الذي لجأ إلى البرتغال، ويعيش في لشبونة، أنّه ذهب إلى مكتب الهجرة، وعندما علموا أنّه من "إسرائيل"، تمكّن من الحصول على تأشيرة “لاجئ” خلال ساعات فقط، وعليه تجديدها كلّ شهريْن.


وأشارت القناة إلى أنّه قبل الحرب، لم يتوجه أيّ "إسرائيلي" للحصول على صفة اللجوء في البرتغال، لكن الوضع تغير بعد اندلاع الحرب مع فصائل المقاومة الفلسطينية.


وتابعت القناة نقلاً عن المحامي، نوفر بار، أنّ البرتغال باتت وجهة "للإسرائيليين" الذين ليس لديهم أي خيار، وبحثًا عن مصدر رزق في بلد يعطي حامل طلب اللجوء حقوقًا اجتماعية كاملة.


ولفت إلى أنّ من بين المغادرين أيضًا بعض الذين نجوا من الحفل الفني في جنوب كيان الاحتلال، والذين باتوا غير قادرين على تصور فكرة العيش في "إسرائيل".


وتابع المحامي بأنّ بعض الشباب رأوا في اللجوء إلى البرتغال فرصة من أجل العمل، والعيش في أوروبا لاحقًا.


لكن المحامي استدرك بأنّ البرتغال قد تقوم بتغيير القانون في أيّ وقت بعد تحسن الأمور في "إسرائيل" مع الأيام المقبلة، وقد توقف استقبال طلبات اللجوء، خصوصًا أنّ صلاحيتها لشهريْن اثنيْن فقط، ويجب على اللاجئ انتظار موعد مقابلة للبت في طلب اللجوء نهائيًا.


شاب آخر يدعى ماتان سيون، قال للتلفزيون العبريّ إنّه قدم للطلب بمجرد أنْ سمع عن الأمر، وإنّه بعدما وصل إلى البرتغال تواصل مع مركز للاجئين، حيث ساعدوه هناك ومنحوه العلاج الطبي مجانًا، ويتلقى هناك دورسًا في علم النفس، واللغة البرتغالية مجانًا، على حدّ تعبيره.


وكان رئيس نقابة الأطباء النفسيين سابقًا في "إسرائيل" تسفي فيشل، قد حذّر من التداعيات السلبية للقرارات المتسرعة التي اتخذتها حكومة بنيامين نتنياهو.


وقال فيشل في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة (معاريف) العبريّة، إنّ إلغاء حكومة نتنياهو قرارات الحكومة السابقة في مجال الضرائب والتعليم والمواصلات والإصرار على تمرير التعديلات القانونية، ساهم في بثّ حالةٍ من الخوف والهلع في أوساط الإسرائيليين الذين باتوا يستعدون للأسوأ وإمكانية الهجرة من "إسرائيل" وتحويل الأموال للخارج، على حدّ قوله.


إلى ذلك، أعلنت مجموعة من "الإسرائيليين " أطلقت على نفسها (نترك إسرائيل سويةً) أنّها قررت مأسسة نشاطاتها على خلفية الإجراءات الأخيرة التي تحدث في الدولة العبريّة، وقالت المجموعة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعيّ (فيسبوك) “لقد قررنا العمل سويةً من أجل مغادرة البلاد على ضوء التغييرات الأخيرة في الدولة العبريّة، والتي تمثلت في تغيير نظام الحكم في "إسرائيل" وطابع الدولة اليهوديّة، الأمر الذي يعود سلبًا علينا جميعًا”، كما أكّدت المجموعة التي تضُمّ العلمانيين والمتدينين على حدٍّ سواء.


ونشرت المجموعة أسماء الدول التي من المقرر الهجرة إليها، موضحةً في الوقت عينه أنّه في الخطوة الأولى ستتّم هجرة 10 آلاف "إسرائيليّ" إلى مختلف الدول في أرجاء العالم، مُضيفةً أنّ دائرة الهجرة ستتوسّع في المستقبل القريب.



في السياق عينه، بثث القناة الـ 12 العبريّة تقريرًا عن “فرار” الإسرائيليين إلى قبرص جاء تحت عنوان “الحلم القبرصيّ”، أكّدت فيه أنّ "الإسرائيليين" يقومون بشراء العقارات في الجزيرة، إضافةً للبنايات والبيوت للسكن، بسبب ثمن العقارات هناك مقارنةً مع أسعارها في الكيان.


وأكّدت مراسلة التلفزيون في تقريرها من قبرص أنّه في أعقاب "الإسرائيليين" العاديين، بدأ أصحاب المطاعم في تل أبيب بنقل مطاعمهم إلى الجزيرة، التي تبعد عن الكيان 45 دقيقة بالطائرة.

رأي اليوم 











طباعة
  • المشاهدات: 86637
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
14-12-2023 11:30 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم