بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
ابو النحس المتشائل - إن لم تكن موجودة لأوجدناها... قالها بايدن قبل أيام بكل صلف وتبجح ووقاحة ودون خجل ، وهو*يستعرض مراحل القتل والتدمير في غزة العزة بسلاح الاجرام والقتل الامريكي، وذلك دون حياء من الانسانية التي يدّعون نشر مبادئها في دول العالم.

ان بطش إسرائيل وهمجيتها لم تعجب ثور البقر الامريكي، الذي توقع ايام معدودات منذ السابع من أكتوبر ويكون الاجرام الصهيوامريكي قد قضى على حماس *والمقاومة في غزة، ليبدوأ مشروعهم التقسيمي
الاستيلائي الاجرامي، في السيطرة على غاز غزة البالغ كما يقول خبراء الغاز 3ترليون م3,ليكون احد البدائل لأوروبا بدل الغاز الروسي، وايضا تمهيد وفرش الطريق البري البديل لإسرائيل من دبي لحيفا، عبر السعودية والاردن، وبذلك يتجاوزوا أيضا تهديد الحوثيون في باب المندب

أن هذا الاجرام الامريكي المؤسسي الذي لم يدع بقعة في العالم إلا وأراق فيها دم وقتل فيها أبرياء في سبيل السيطرة على اقتصاد العالم ونهب ثروات الشعوب، لقد فضح الإعلام غير التقليدي (وسائل التواصل الاجتماعي) أفعال وسلوكيات إسرائيل وما تفعله من دمار شامل ممنهج لغزة وارضها وشعبها، لكنهم لم يكونوا يتصورا ان غزة وشعبها ومقاومتها من طين بشري اخر، يختلف عن طين كل البشر، وقد توقعوها ايام فقط، وإذا بها تتجاوز الشهرين ولم يرف جفن للمقاومة ، التي لا زالت ترشق بالصواريخ كل مناطق فلسطين، المحتلة وتُوقع قتلى وجرحى بجنود العدو ، وبإعداد كبيرة، وترسم ايات نصر قادم لا محال

انها الدول الاستعمارية التي تقودها أمريكيا من خلال حلف الأطلسي، ففي اللحظة الأولى لطوفان الأقصى هبت كل هذه الدول وقادتها وارسلوا اسلحتهم المتطوره بالقتل والدمار كي تحافظ على حياة ووجود اداة القتل الاستعماري*هذه *(إسرائيل) ، لكنهم نسوا انهم يتعاملون مع شعب تربى على النضال الرباني وعلى عقيدة الشهادة في سبيل إعلاء كلمة الله على الأرض وتحقيق ارادة الله ووعده في القرآن العظيم لبني إسرائيل ودمارهم القادم على ايدي مجاهدينا الابطال الذين باعوا أرواح لله وتحرير فلسطين والأقصى، وليعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون،
فنصرنا قادم من غزة لا محال